في نهاية أسبوع حافل بالأحداث الاقتصادية، ارتفع الدولار الأميركي 0.38% مقابل الدولار الكندي (زوج USD/CAD) بختام جلسة يوم الجمعة 27 سبتمبر، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.417 نقطة.
في الولايات المتحدة الأميركية، أظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس نمواً أقل من المتوقع على أساس شهري، حيث سجلت 0.1% مقارنة بـ0.2% المتوقعة والسابقة.
على الصعيد السنوي، سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.7%، متجاوزاً التوقعات والقراءة السابقة بنسبة 0.1%.
في كندا، أظهر الوضع المالي للحكومة الكندية تدهوراً ملحوظاً، حيث سجلت الموازنة العامة عجزاً سنوياً قدره 7.3 مليار دولار كندي، مقارنة بـ2.88 مليار دولار في الفترة السابقة.
يعكس هذا التوسع في العجز تحديات مالية متزايدة قد تؤثر في الاقتصاد الكندي.
كما شهد الناتج المحلي الإجمالي لكندا لشهر يوليو نمواً بـ0.2%، ما يدل على بعض الإشارات الإيجابية للاقتصاد الكندي، خصوصاً بعد فترة من الركود.
يحمل الأسبوع الحالي في طياته المزيد من الأحداث الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك تقارير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من المملكة المتحدة، والبيانات حول متوسط الأجور ومعدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يكسر خط الاتجاه الهابط، ويغير الهيكل للهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 63، مما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.