سجل زوج NZD/USD ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.09% خلال جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ30 من ديسمبر 2024 في ظل استقرار مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 108.280 نقطة، بعد صدور مجموعة بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.
في الجانب الأميركي، شهدت الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات من شيكاغو لشهر ديسمبر، والذي أظهر تراجعاً ملحوظاً إلى 36.9 مقارنة بـ 40.2 في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في نشاط الأعمال بالمنطقة.
ومع ذلك، جاءت بيانات مبيعات المنازل المعلقة لشهر نوفمبر بارتفاع إلى 2.2% مقارنة بـ 1.8% سابقاً؛ ما يعكس قوة في سوق العقارات قد تعزز الثقة النسبية بالدولار.
تعكس هذه التطورات حالة من التباين بين البيانات الاقتصادية، حيث توفر إشارات إيجابية للدولار الأميركي من سوق الإسكان، بينما تواجه قطاعات أخرى تباطؤاً.
من ناحية أخرى، يحافظ الدولار النيوزيلندي على زخمه الإيجابي مستفيداً من تراجع الدولار الأميركي في بعض القطاعات.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك في قناة صاعدة، وحالياً يختبر خط الاتجاه الصاعد السفلي، ومن المتوقع أن يستجيب له بالصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 41؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.