ارتفع زوج GBP/USD خلال جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ17 من فبراير، حيث استقر مؤشر الدولار عند 106.800 بعد صدور بيانات اقتصادية محدودة بسبب العطلات الرسمية.
على صعيد الاقتصاد الأميركي، لم تصدر بيانات رئيسة بسبب عطلة يوم الرؤساء؛ ما أدى إلى تراجع نشاط الأسواق الأميركية، في حين شهدت كندا أيضاً عطلة يوم الأسرة.
أما في بريطانيا، فقد أظهرت بيانات مؤشر Rightmove لأسعار المنازل لشهر فبراير 2025 تباطؤاً في وتيرة النمو، حيث سجل المؤشر الشهري ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقارنة بـ 1.7% سابقاً؛ ما يعكس تباطؤاً في الطلب السكني.
على أساس سنوي، تراجع المؤشر إلى 1.4% مقابل 1.8% في القراءة السابقة، في إشارة إلى فتور نسبي في سوق العقارات البريطانية.
بشكل عام، لم تكن البيانات الصادرة مؤثرة بشكل كبير، لكن تراجع مؤشرات سوق الإسكان قد يشكل ضغطاً على الإسترليني في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا استمرت وتيرة التباطؤ الاقتصادي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار متحركاً ضمن هيكلية صاعدة ملتزما بخط الاتجاه الصاعد، حيث يقترب حالياً من مناطق العرض، ويبدأ في الاستجابة لها. رغم ذلك، لا يزال في إطار الهيكلية الصاعدة، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط على المدى القريب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.