سجل زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي (AUD/USD) ارتفاعا 0.49% خلال جلسة تداول الاثنين الـ18 من نوفمبر، مستفيداً من تراجع طفيف في قوة الدولار الأميركي، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 106.490. جاء هذا الأداء في ظل غياب أي بيانات اقتصادية مهمة صادرة من أستراليا؛ ما جعل حركة الزوج تعتمد بشكل أساس على ضعف أداء الدولار الأميركي وتغير معنويات السوق.
في الولايات المتحدة، أظهرت نتائج مزادات سندات Bill استقراراً واضحاً في العائدات. سجل العائد على السندات لأجل ثلاثة أشهر 4.420%، وهو المستوى السابق نفسه، بينما استقر العائد على السندات لأجل ستة أشهر عند 4.310%.
يعكس هذا الثبات عدم وجود عوامل جديدة تحفز الدولار الأميركي، ما دعم العملات الأخرى مثل الدولار الأسترالي لتحقيق مكاسب.
ورغم غياب المحفزات المحلية للأسترالي، استفاد AUD/USD من شهية المستثمرين تجاه الأصول ذات العائد الأعلى، مع استمرار الأسواق في تقييم آفاق السياسة النقدية العالمية.
يعكس هذا الأداء التوقعات بتعافٍ معتدل في أداء الدولار الأسترالي، خصوصاً إذا استمرت البيانات الأميركية في الإشارة إلى حالة استقرار اقتصادي دون تغييرات كبيرة في السياسة النقدية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يشكل نموذج القاع الثلاثي الذي عزز الضغوط الشرائية لهذا الزوج، ومن المتوقع إذا استقر أعلى المقاومة المرسومة أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 72، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 26، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.