ارتفع الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأميركي 0.32% في ختام جلسة أمس الاثنين 30 سبتمبر بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.539 نقطة.
ولم تصدر أمس أي بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة، ما أتاح للدولار النيوزيلندي تحقيق مكاسب طفيفة مقابل الدولار الأميركي.
وتترقب الأسواق اليوم صدور بيانات اقتصادية هامة من منطقتي اليورو والولايات المتحدة.
في منطقة اليورو، سيُصْدَر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، والذي قد يؤثر بشكل كبير على أداء اليورو إذا أظهرت البيانات استمرار ضعف التضخم.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع صدور مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر، إضافة إلى تقرير فرص العمل.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بالهيكل الصاعد ويتحرك في قناة صاعدة، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 54، ما يدل على قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
-------