استقر الدولار الأميركي أمام الدولار الكندي في ختام جلسة أمس الاثنين 30 سبتمبر، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.539 نقطة.
ولم يشهد الدولار الكندي تحركات كبيرة رغم الأنباء المتعلقة بالأوضاع المالية في كندا.
في الأسبوع السابق، أظهرت بيانات الموازنة العامة الكندية عجزاً سنوياً بلغ 7.3 مليار دولار كندي مقارنة بـ2.88 مليار دولار كندي في الفترة السابقة.
ويعكس هذا التوسع في العجز المالي تزايد الضغوط الاقتصادية على كندا، ما قد يؤثر في أداء الدولار الكندي بالفترة المقبلة.
ولم تصدر أمس أي بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق اليوم صدور بيانات اقتصادية هامة من منطقتي اليورو والولايات المتحدة.
في منطقة اليورو، سيُصْدَر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، والذي قد يؤثر بشكل كبير على أداء اليورو إذا أظهرت البيانات استمرار ضعف التضخم.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع صدور مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر، إضافة إلى تقرير فرص العمل.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يكسر خط الاتجاه الهابط ويغير الهيكل للهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 50، ما يعكس حالة من التوازن في الأسواق.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.