سجل الدولار النيوزيلندي تراجعاً أمام الدولار الأمريكي لجلسة تداول أمس الاثنين، 11 نوفمبر، بنسبة 0.16%، مع استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 105.640، دون صدور أخبار اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة. وقد دعم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية تعزيز قوة الدولار.
من المتوقع أن يصدر اليوم مؤشر أسعار المستهلكين الشهري في ألمانيا، وهو مؤشر اقتصادي مهم قد يؤثر على اتجاهات زوج NZD/USD في الأسواق، حيث سيراقب المستثمرون البيانات بحثاً عن إشارات حول التضخم ومدى انعكاسها على سياسات البنك المركزي الأوروبي، ما قد يؤثر على تحركات الزوج في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يعود مصححاً لمنطقة الطلب الأساسية المرسومة
أعلاه ويستقر فوقها ما يعزز احتمالات الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 40، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.