حقق زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأميركي (GBP/USD) ارتفاعاً ملحوظاً بـ 0.32% خلال جلسة تداول الاثنين الـ18 من نوفمبر، مستفيداً من ضعف نسبي في أداء الدولار الأميركي، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 106.490. جاء هذا التحرك في ظل غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة على الإسترليني، مع تركيز الأسواق على حركة الدولار وتأثير العائدات الأميركية.
في الولايات المتحدة، جاءت نتائج مزادات سندات Bill مستقرة دون تغييرات، حيث بلغ العائد على السندات لأجل ثلاثة أشهر 4.420%، وهو المستوى نفسه المسجل سابقاً. كما استقر العائد على السندات لأجل ستة أشهر عند 4.310%.
يعكس هذا الاستقرار حالة من الترقب لدى المستثمرين بشأن السياسة النقدية للاحتياطي «الفيدرالي»، حيث تشير البيانات الحالية إلى عدم وجود تغييرات جوهرية تدعم تقلبات كبيرة للدولار.
على صعيد الجنيه الإسترليني، لم تصدر أيّ بيانات اقتصادية محلية تؤثر في حركة العملة خلال اليوم؛ ما جعل تحركات زوج GBP/USD تعتمد بشكل أساس على ضعف الدولار وتوجهات السوق العالمية.
استفاد الإسترليني من تدفقات المستثمرين الباحثين عن بدائل في ظل استقرار الأسواق الأميركية، ما ساعده على تحقيق مكاسب معتدلة أمام الدولار.
تسلط هذه التحركات الضوء على أهمية متابعة تطورات السياسة النقدية الأميركية والبيانات البريطانية المنتظرة في الأيام المقبلة، حيث ستظل تحركات زوج GBP/USD مرتبطة بالعوامل الخارجية حتى صدور محفزات محلية جديدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار استمراراً في الهيكلية الهابطة بتكوين قاع أقل لكل موجة، ويعود حالياً لاختبار منطقة العرض الرئيسة للشكل، ومن المتوقع أن يستجيب لها. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 63، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.