شهد زوج الدولار الأميركي/دولار كندي (USD/CAD) تراجعاً طفيفاً في آخر جلسات تداول يوم الاثنين الـ9 من ديسمبر، حيث انخفض بنسبة 0.30% ليغلق عند 105.930 على مؤشر الدولار، بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة في الولايات المتحدة.
في التفاصيل، أظهر مؤشر اتجاهات التوظيف CB تحسناً طفيفاً في سوق العمل الأميركية، مسجلًا 109.55 في نوفمبر مقارنة بـ108.25 في الشهر السابق؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في قطاع التوظيف.
ومع ذلك، أظهرت بيانات مبيعات تجارة الجملة الأميركية تراجعاً بنسبة -0.1% في أكتوبر، مقارنة بزيادة 0.5% في الشهر الذي قبله؛ ما قد يشير إلى بعض الضغوط الاقتصادية في القطاع التجاري.
على الجانب الكندي، غابت البيانات الاقتصادية يوم الاثنين، ما ترك السوق في حالة من الاستقرار النسبي.
في الأثناء، سجلت الصين تراجعاً في مؤشر أسعار المستهلكين الشهري بنسبة -0.6% في نوفمبر مقارنة بـ-0.3% في أكتوبر؛ ما يعكس تباطؤاً في التضخم. هذا الأمر قد يترك تأثيراً على تحركات الدولار الكندي، خصوصاً مع ارتباط العملة الكندية بأسواق السلع.
البيانات المتباينة تؤثر على حركة زوج USD/CAD؛ ما يعكس حالة من الترقب والحذر في الأسواق وسط تحولات اقتصادية متسارعة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك في موجة تصحيحية للموجة الصاعدة الأخيرة الواضحة في الرسم، ومن المتوقع عند الوصول للمربع الأزرق الذي يقع بالوسط (منطقة الطلب) أن يعود للصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 40، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.