سجل الدولار الأسترالي ارتفاعاً أمام نظيره الأميركي خلال جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء، الـ25 من مارس، حيث شهد AUD/USD مكاسب وسط تراجع طفيف في مؤشر الدولار، وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
على صعيد البيانات الأميركية، تراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن CB لشهر مارس إلى 92.9 نقطة، مقارنة بـ 100.1 نقطة في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تزايد مخاوف المستهلكين بشأن التوقعات الاقتصادية.
في المقابل، جاءت بيانات سوق الإسكان إيجابية، حيث ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة خلال فبراير إلى 676 ألف وحدة، مقابل 664 ألف وحدة سابقاً؛ ما يعكس استمرار الزخم في القطاع العقاري.
أما في أستراليا، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية خلال اليوم، لكن تحركات المستثمرين استجابت بشكل إيجابي لتراجع ثقة المستهلك في الولايات المتحدة؛ ما دعم الدولار الأسترالي، ودفع AUD/USD للصعود، وسط استمرار الترقب لأي مستجدات قد تؤثر في توجهات السوق في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك السعر حالياً داخل قناة صاعدة فرعية بعد
تشكيل نموذج العلم الهابط، وفي حال كسر الحد السفلي لخط الاتجاه الصاعد، قد يواصل الهبوط تأكيداً للنموذج الفني. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.