السبت 21 ديسمبر 2024 م
ارتفع الدولار الأميركي في ختام جلسة يوم الجمعة 4 أكتوبر 1.18% أمام الين الياباني، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة عززت من قوة زوج USD/JPY، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 102.5 نقطة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر متوسط الأجور في الساعة لشهر سبتمبرارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالتوقعات عند 0.3%، في حين كانت القراءة السابقة 0.5%.
يعزز هذا النمو في الأجور احتمالات الضغوط التضخمية، ويدعم التوقعات بتشديد السياسات النقدية من قبل الفيدرالي الأميركي.
كما أظهر تقرير التوظيف غير الزراعي في سبتمبر، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 254 ألف وظيفة مقارنة بـ147 ألف وظيفة متوقعة و159 ألف في القراءة السابقة، ما يدل على قوة سوق العمل الأميركية.
انخفض معدل البطالة في سبتمبر إلى 4.1% مقارنة بـ 4.2% في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً إضافياً في سوق العمل، ويعزز الثقة في الاقتصاد الأميركي.
في اليابان، سجلت هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية 56.8 ألف مركز مضاربة على الين الياباني مقارنة بـ66 ألف في القراءة السابقة، ما يشير إلى تراجع الثقة في الين من قبل المستثمرين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يلتزم بخط الاتجاه الصاعد ويضيف قمة جديدة للرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 70، ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية وتشبع شرائي لهذا الزوج.
كما يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة مرتفعة 65.8، ما يشير إلى قوة الاتجاه الصاعد الحالي.
مناطق الشراء: فرصة الشراء عند منطقة 147
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 149
مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 145.5
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 143
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
