شهد زوج الدولار/ين (USD/JPY) تراجعاً بنسبة 0.40% في جلسة تداول الثلاثاء الـ17 من ديسمبر، حيث انخفض الدولار أمام الين الياباني وسط استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 106.900. هذا التحرك جاء بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية التي أثرت في الأسواق.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر نتائج إيجابية، حيث سجلت مبيعات التجزئة الأساسية ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2%، وهو المعدل نفسه الذي سُجِّل في الشهر السابق، ما يعكس استقراراً في الإنفاق الاستهلاكي.
على الجانب الآخر، أظهرت مبيعات التجزئة العامة لشهر نوفمبر نمواً قوياً بلغ 0.7% مقارنة بـ0.5% في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً ملحوظاً في النشاط الاقتصادي الأميركي.
أما بالنسبة لليابان، فلم تُسجل أي بيانات اقتصادية مهمة في هذا اليوم؛ ما جعل الأسواق تركز بشكل أكبر على البيانات الأميركية التي كان لها تأثير أكبر على تحركات الزوج (USD/JPY).
نتيجة لهذه العوامل، حافظ الدولار على استقراره أمام الين الياباني، رغم تقلبات السوق في الفترة الأخيرة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتحرك في هيكلية صاعدة، إلا أنه يصل لمنطقة عرض مظللة في الرسم، ثم يكسر خط الاتجاه الصاعد، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط إذا استقر أسفل منطقة العرض. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 31؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.