ارتفع زوج الإسترليني/الدولار - GBP/USD أمس الخميس 19 سبتمبر بنسبة 0.54% مدعوماً بصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والتي أثرت في تحركات الأسواق، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 100.746.
وقرر بنك إنجلترا تثبيت معدل الفائدة عند 5.0% كما كان متوقعاً، ما يعكس موقف البنك المركزي البريطاني في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، خاصة بظل الضغوط التضخمية والتباطؤ الاقتصادي، ما دفعه إلى عدم اتخاذ خطوات إضافية نحو رفع الفائدة في الوقت الراهن.
وكشف تقرير معدلات الشكاوى من البطالة الأميركية عن انخفاض عدد الطلبات الجديدة إلى 219 ألف مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 231 ألف، ما يعكس تحسناً طفيفاً في سوق العمل، وقد يخفف المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل.
كما جاءت أرقام «مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية» لشهر سبتمبر إيجابية بشكل يفوق التوقعات، حيث سجل 1.7 نقطة مقارنة بقراءة -7 في الشهر السابق.
هذا التعافي في قطاع الصناعات التحويلية الأميركي يشير إلى انتعاش الطلب على المنتجات الصناعية، مما يعزز التفاؤل بشأن أداء الاقتصاد الأميركي خلال الفترة المقبلة.
وأظهرت بيانات مبيعات المنازل القائمة لشهر أغسطس، تراجعاً طفيفاً، حيث سجلت 3.86 مليون وحدة مقارنة بـ3.96 مليون في القراءة السابقة، ما يعكس بعض التباطؤ في نشاط السوق العقاري، والذي قد يكون نتيجة ارتفاع تكاليف الفائدة وضعف الطلب
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يتحرك في قناة صاعدة موضحة بالشكل ويشكل نموذج القاع المزدوج، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 61، مما يدل على قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.