حقق زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي (NZD/USD) مكاسب بـ 0.20% خلال جلسة تداول الاثنين الـ18 من نوفمبر، حيث سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً في مواجهة الدولار الأميركي، مستفيداً من بيانات محلية إيجابية ومن استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 106.490.
على الصعيد المحلي، أظهرت بيانات نيوزيلندا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين (الدخل) على أساس ربع سنوي 1.9% مقارنة بـ1.4% في القراءة السابقة. هذه الزيادة تعكس تحسناً في تكلفة الإنتاج؛ ما يعزز ثقة المستثمرين في استقرار القطاع الصناعي والاقتصادي عموماً، وهو ما دعم أداء الدولار النيوزيلندي في الأسواق.
في الولايات المتحدة، أظهرت مزادات سندات Bill ثباتاً في العائدات، حيث سجلت السندات لأجل ثلاثة أشهر 4.420%، والسندات لأجل ستة أشهر 4.310%، دون أي تغير عن القراءات السابقة. هذا الثبات يشير إلى غياب أيّ عوامل جديدة تحفز تحركات الدولار؛ ما أتاح مجالًا للدولار النيوزيلندي للاستفادة من تحسن البيانات المحلية.
استمرار تحسن البيانات الاقتصادية في نيوزيلندا يمكن أن يضيف المزيد من الزخم الإيجابي لـ NZD/USD، خصوصاً إذا ظلت الأسواق تركز على العوامل الإقليمية التي تدعم العملات ذات الأداء القوي مقارنة بالدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يواصل الزوج التحرك ضمن الهيكلية الهابطة، لكنه يظهر إشارات انعكاسية مع تشكيل نموذج القاع المزدوج. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت نمط شموع الجنود الثلاثة البيض؛ ما يعزز احتمالية التحول نحو الاتجاه الصاعد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 73، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليًّا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.