شهد زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي (AUD/USD) ارتفاعا في جلسة تداول يوم الثلاثاء 4 فبراير، ليغلق على ارتفاع بعد أخبار اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
استقر مؤشر الدولار عند 108.00، حيث تركزت الأنظار على تقرير فرص العمل (JOLTS) الذي أظهر انخفاضا ملحوظا في عدد الفرص المتاحة، حيث سجلت 7.600 مليون فرصة مقارنة بـ 8.156 مليون في الشهر السابق. هذا التراجع يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل الأميركية، ما قد يؤثر سلبا على النظرة المستقبلية للاقتصاد الأميركي ويعزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
في ما يخص البيانات الأخرى، أظهرت طلبيات المصانع لشهر ديسمبر 2024 تراجعا طفيفا بنسبة -0.9% مقارنة بـ -0.8% في الشهر السابق. رغم أن هذا الرقم جاء دون مفاجآت كبيرة، فإنه يعكس استمرار الضغوط على القطاع الصناعي في الولايات المتحدة، ما يضعف القوة الاقتصادية للدولار ويزيد من جاذبية العملات الأخرى، بما في ذلك الدولار الأسترالي.
مع هذه البيانات، استطاع الدولار الأسترالي الاستفادة من ضعف الدولار الأميركي ليحقق ارتفاعا، ما يعكس تحسنًا في الثقة في الاقتصاد الأسترالي مقارنة بنظيره الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يظهر بداية تشكيل هيكل صاعد، لكنه حاليا يقترب من منطقة عرض حاسمة. من المتوقع أن يواصل الصعود في حال استقر فوق هذه المنطقة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 78، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 28، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.