شهد الدولار الأسترالي نمواً بسيطاً بنسبة 0.09% مقابل الدولار الأميركي في ختام جلسة يوم الجمعة 27 سبتمبر، مع ظهور نتائج مؤثرة من التقارير الاقتصادية في كلا البلدين، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.417 نقطة.
في الولايات المتحدة الأميركية، أظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس نمواً أقل من المتوقع على أساس شهري، إذ سجلت 0.1% مقارنة بـ0.2% المتوقعة والسابقة.
على الصعيد السنوي، سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.7%، متجاوزاً التوقعات والقراءة السابقة بنسبة 0.1%.
أما في أستراليا، أعلن البنك المركزي الأسترالي عن قراره بتثبيت معدلات الفائدة على 4.35%، وهو قرار كان متوقعاً نسبياً، لكنه لا يزال يحمل أهمية كبيرة للمستثمرين والأسواق المالية، حيث يؤثر على توقعات النمو الاقتصادي والاستثمار في المنطقة.
يحمل الأسبوع الحالي في طياته المزيد من الأحداث الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك تقارير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من المملكة المتحدة، والبيانات حول متوسط الأجور ومعدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يحافظ على الهيكل الصاعد ويسجل قمة جديدة للرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 48 ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.