شهد الجنيه الإسترليني تراجعاً بـ 0.16%، أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء الـ26 من نوفمبر، في ظل استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 107.070، وسط صدور بيانات اقتصادية مؤثرة على حركة الأسواق.
على صعيد البيانات الأميركية، أظهر مؤشر ثقة المستهلك CB قراءة متفائلة عند 111.7 مقارنة بـ109.6 في القراءة السابقةح ما يعكس حالة من التحسن في مزاج المستهلكين الأميركيين وثقتهم بالاقتصاد.
ومع ذلك، كانت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر أقل من التوقعات، حيث انخفضت إلى 610 آلاف مقارنة بـ738 ألفاً في القراءة السابقة؛ ما يسلط الضوء على بعض التحديات في سوق العقارات.
أما في بريطانيا، فقد صدرت بيانات متباينة ألقت بظلالها على الإسترليني، فسجل المؤشر البريطاني لأسعار السلع في المتاجر الصادر عن الجمعية البريطانية لمبيعات التجزئة (BRC) انخفاضاً بـ -0.6% مقارنة بـ -0.8% سابقاً؛ ما يشير إلى انخفاض أقل حدة في أسعار السلع.
ومع ذلك، أظهرت القراءة الحالية لصفقات توزيع مبيعات التجزئة الصادرة عن الاتحاد البريطاني للصناعة (CBI) تراجعاً حاداً، حيث سجلت -18 مقارنة بـ -6 سابقاً، الأمر الذي يبرز تحديات قطاع التجزئة في المملكة المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يشكل نموذج القمة الثلاثية؛ ما يدعم احتمال الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 44.، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.