الجمعة 28 فبراير 2025 ص
تراجع AUD/USD خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 27 فبراير، متأثراً بارتفاع مؤشر الدولار الذي استقر عند 107.200 بعد صدور بيانات اقتصادية محورية في الولايات المتحدة.
تباطأ النمو الاقتصادي الأميركي خلال الربع الرابع من 2024، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعاً بنسبة 2.3% مقارنة بـ3.1% في الربع السابق، ما يعكس تأثير السياسة النقدية المتشددة على النشاط الاقتصادي.
كما ارتفعت طلبات إعانة البطالة إلى 242 ألفاً مقابل 220 ألفاً سابقاً، ما يشير إلى بعض التراجع في سوق العمل، في حين شهدت طلبات السلع المعمرة نمواً قوياً بنسبة 3.1% بعد انخفاضها السابق عند -1.8%، مما عزز ثقة المستثمرين في قطاع التصنيع.
على الجانب الأوروبي، لم تشهد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في إسبانيا تغيراً، حيث استقرت عند 2.1% لشهر فبراير، ما يعكس ثبات الضغوط التضخمية في المنطقة.
أما في أستراليا، فقد تراجعت نفقات رؤوس الأموال الجديدة في القطاع الخاص خلال الربع الرابع بنسبة -0.2% مقارنة بارتفاعها السابق عند 1.6%، ما يشير إلى تباطؤ الاستثمارات وانخفاض الثقة في بيئة الأعمال، وهو ما زاد من الضغط على الدولار الأسترالي.
تحركات AUD/USD تعكس استمرار هيمنة الدولار على المشهد، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة، بينما يبقى الأسترالي تحت الضغط مع ضعف الإنفاق الاستثماري المحلي، ما قد يدفع الأسواق إلى إعادة تقييم التوقعات بشأن السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يواصل التحرك ضمن هيكلية هابطة مستقرة، متجاوزاً خط الاتجاه السفلي الهابط. من المرجح أن يستمر في التراجع بعد حركة تصحيحية وإعادة اختبار لمستويات المقاومة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 23، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27، ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
