شهد الدولار الأميركي انخفاضاً أمام الين الياباني في جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ25 من مارس، بعد انخفاض طفيف لمؤشر الدولار الأميركي، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة واليابان.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر ثقة المستهلك CB لشهر مارس 92.9 نقطة، مقارنة بـ 100.1 نقطة في الشهر السابق؛ ما يعكس تراجعاً في ثقة المستهلكين. وفي ما يخص مبيعات المنازل الجديدة لشهر فبراير، فقد سجلت 676 ألف وحدة، مقارنة بـ664 ألف وحدة في الشهر السابق؛ ما يظهر تحسناً طفيفاً في قطاع الإسكان.
أما في اليابان، فقد ظل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس الصادر عن البنك المركزي الياباني عند 2.2% سنوياً؛ ما يشير إلى استقرار التضخم عند المعدل نفسه مقارنة بالشهر السابق.
رغم الثبات النسبي في البيانات اليابانية، فقد ضغطت البيانات الأميركية الضعيفة على الدولار الأميركي؛ ما دفع زوج USD/JPY للانخفاض.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتحرك ضمن هيكلية صاعدة، ويعود إلى اختبار كتلة الأوامر الشرائية للموجة الصاعدة، واستجاب لها مشكلا نمط شمعة الابتلاع الصاعد، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 41 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 45 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.