ارتفع الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD) خلال جلسة التداول الختامية ليوم الجمعة 10 يناير 2025، مدعوماً بالبيانات الاقتصادية القوية الصادرة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات سوق العمل لشهر ديسمبر قوة في نمو التوظيف، حيث أضاف الاقتصاد الأميركي 256 ألف وظيفة، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 212 ألف وظيفة.
كما سجل معدل البطالة تحسناً طفيفاً ليصل إلى 4.1% مقارنة بـ4.2% في الشهر السابق؛ ما يعزز من التفاؤل بشأن صحة سوق العمل الأميركية.
ومع ذلك، سجّل متوسط الأجور في الساعة نمواً أقل من المتوقع بـ0.3% على أساس شهري مقارنة بـ 0.4% في شهر نوفمبر؛ ما قد يخفف المخاوف المتعلقة بتضخم الأجور.
على الجانب الكندي، أظهرت بيانات سوق العمل أداء إيجابياً أيضاً، حيث ارتفع معدل التغير في التوظيف لشهر ديسمبر إلى 90.9 ألف وظيفة مقارنة بـ50.5 ألف في الشهر السابق.
كما انخفض معدل البطالة إلى 6.7% مقارنة بـ6.8% سابقاً، ما يدعم تحسن سوق العمل.
ومع ذلك، لم تكن هذه البيانات كافية لمواجهة قوة الدولار الأميركي، الذي استفاد من الأداء القوي للبيانات الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يكوّن نموذج القمة المزدوجة؛ ما يثير التوقعات بتغيير الاتجاه نحو الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 52؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 36؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.