استقر الدولار أمام الدولار الكندي في جلسة تداول الجمعة 25 أبريل، حيث لم يسجل تغيراً يذكر بنسبة 0.00%، رغم ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي 0.30%.
جاء هذا التحرك وسط تقلبات السوق الناتجة عن البيانات الاقتصادية الأميركية التي كانت لها تأثيرات ملحوظة.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية تراجعاً في مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك لشهر أبريل، الذي سجل 47.3 نقطة، مقارنة بـ 52.6 نقطة في الشهر السابق. هذا الانخفاض يعكس ضعفا في الثقة الاستهلاكية؛ ما قد يؤثر على النمو الاقتصادي في الفترة المقبلة.
كما سجل مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم لفترة 5 سنوات ارتفاعًا طفيفاً إلى 4.4%، مقارنة بـ 4.1% في الشهر السابق.
يشير هذا إلى القلق المستمر بشأن التضخم، ما قد يعزز من احتمالات استمرار السياسة النقدية المتشددة من قبل «الفيدرالي» الأميركي.
على الجانب الكندي، أظهرت البيانات أن صافي مراكز المضاربة على الدولار الكندي USD/CAD قد تحسن إلى -67.2
ألف، مقارنة بـ -83.9 ألف في الفترة السابقة.
هذا التحسن يعكس زيادة في التفاؤل من قبل المتداولين بشأن الدولار الكندي؛ ما يضيف بعض الدعم للعملة رغم تأثير البيانات الأميركية.
رغم هذه العوامل، حافظ الدولار الكندي على استقراره أمام الدولار الأميركي، حيث أظهرت الأسواق حالة من الحذر بعد البيانات الاقتصادية من الجانبين، ما أبقى التحركات محدودة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتداول حالياً ضمن مثلث هابط، ومن المتوقع أن يتسارع في الاتجاه الذي سيخترقه. إذا نجح في اختراق الحدود العليا للمثلث، فقد يعزز ذلك استمرار الحركة الصاعدة، بينما إذا اخترق الحدود السفلى، فقد يشير ذلك إلى استمرار الاتجاه الهبوطي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 40؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 18؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.