سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً بـ0.75% أمام الين الياباني في جلسة تداول الختام ليوم الجمعة 25 أبريل، ليحافظ على الزخم الإيجابي الذي شهده في اليوم السابق.
هذا الارتفاع جاء بعد أن سجل مؤشر الدولار الأميركي ارتفاعًا بـ0.30%؛ ما ساعد في دعم العملة الأميركية.
البيانات الاقتصادية الأميركية كانت محط أنظار الأسواق، حيث أظهر مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك لشهر أبريل تراجعاً إلى 47.3 نقطة مقارنة بـ 52.6 نقطة في الشهر السابق.
هذا التراجع يشير إلى ضعف الثقة الاستهلاكية في الولايات المتحدة؛ ما قد يؤثر في النمو الاقتصادي ويزيد الحذر في الأسواق.
أما في ما يتعلق بمؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم لفترة 5 سنوات، فقد سجل ارتفاعاً طفيفاً إلى 4.4% مقارنة بـ 4.1% في الشهر السابق.
هذا الارتفاع يعكس المخاوف المتزايدة بشأن الضغوط التضخمية؛ وهو ما قد يضغط على البنك الاحتياطي «الفيدرالي» في اتخاذ قراراته بشأن السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات الخاصة بالين الياباني صافي مراكز المضاربة التي تسجلها هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية، حيث ارتفع إلى 177.8 ألف مقارنة بـ 171.9 ألف في الفترة السابقة.
هذا الارتفاع يشير إلى أن المتداولين يتوقعون تقلبات أعلى في الين الياباني في المستقبل القريب.
التركيز على هذه البيانات كان له تأثير على حركة زوج الدولار ين، حيث انعكس التحسن النسبي في الثقة بالدولار الأميركي مع توقعات التضخم؛ ما دفع زوج USD/JPY إلى الارتفاع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يعود إلى اختبار مستويات فيبوناتشي للموجة الصاعدة، حيث يستجيب لها بالارتفاع، ومن المتوقع أن يستمر في مسار الصعود في الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 18؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.