أشار بنك «آي إن جي» في مذكرة تحليلية إلى أن اختيار رئيس جديد لحزب الأحرار الكندي سيحدد هوية رئيس الوزراء المقبل، وذلك بعد استقالة جاستن ترودو يوم الاثنين.
وشهد الدولار الكندي (المعروف أيضاً باسم «لوني») رد فعل إيجابياً على استقالة ترودو، واستمد دعماً إضافياً يوم الثلاثاء من تقارير تفيد بأن مارك كارني يُعتبر الأوفر حظاً لتولي المنصب، بحسب ما جاءت به المذكرة.
وصف البنك مارك كارني بأنه المرشح الأكثر ملاءمة للأسواق، لكنه أوضح أن الاضطرابات السياسية الداخلية وحدها لن تكون كافية لتأثير كبير على الدولار الكندي.
وأوضح «آي إن جي» أن ضعف الدولار الكندي مرتبط بشكل أساسي بالسياسة الجمركية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضاف البنك أنه حتى إذا تم تفادي فرض رسوم جمركية مباشرة على كندا، فإن الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10% ستؤثر بشكل غير متناسب على الشركاء التجاريين الرئيسين للولايات المتحدة، ومن ضمنهم كندا.
ويتوقع البنك أن تشهد العملة الكندية بعض التقلبات على المدى القصير خلال فترة السباق على قيادة حزب الأحرار، لكنه أكد أن توقعاته السابقة بشأن ارتفاع محتمل في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD) ما زالت دون تغيير إلى حد كبير.