انخفض الدولار الأسترالي أمام نظيره الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول الخميس 9 يناير 2025، في ظل استقرار مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 109.175 نقطة في ظل البيانات الاقتصادية المستقرة في الولايات المتحدة.
واستقر مؤشر الدولار عند مستوى 109.175 نقطة، ما يشير إلى استمرار الدعم للعملة الأميركية بفعل استقرار الأوضاع الاقتصادية.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي (GDPNow) الصادرة عن البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للربع الرابع قراءة ثابتة عند 2.7%، ما يشير إلى استقرار نسبي في النمو الاقتصادي.
أما في أستراليا، فقد أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر نمواً عند 0.8%، متجاوزة القراءة السابقة البالغة 0.5%، ما يعكس تحسناً في إنفاق المستهلكين.
إضافة إلى ذلك، سجل الميزان التجاري لشهر نوفمبر فائضاً كبيراً بلغ 7.079 مليار مقارنة بـ 5.670 مليار في القراءة السابقة، ما يدعم الأداء الاقتصادي العام.
ومع ذلك، فإن التراجع الذي شهدته العملة الأسترالية يعكس ضغوطاً خارجية أكبر مرتبطة بقوة الدولار الأميركي.
تظهر هذه العوامل المتباينة أن زوج (AUD/USD) يواجه تحديات كبيرة مع ترقب الأسواق لتحركات السياسة النقدية من البنوك المركزية، وسط إشارات متفاوتة من الاقتصاد العالمي.
يسلّط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية هابطة واضحة، ويتحرك في قناة هابطة.
ومن المتوقع استمرار الهبوط بعد اختراق خط الدعم السعري السفلي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 47، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 13، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.