اﻷربعاء 25 ديسمبر 2024 م
تراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD) في آخر جلسات تداول يوم الثلاثاء الـ24 من ديسمبر، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 0.30%. في حين استقر مؤشر الدولار عند 108.250، مع صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
من أبرز الأخبار الاقتصادية التي أثرت في الأسواق، جاء مؤشر الريد بوك السنوي محققاً نمواً بنسبة 5.9%، متفوقاً على نسبة 4.8% التي تم تسجيلها سابقاً. هذا الارتفاع يعكس تحسناً في مبيعات التجزئة؛ ما يدل على تعزيز النشاط الاستهلاكي في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لم تكن جميع البيانات إيجابية. فقد سجل مؤشر ريتشموند الصناعي لشهر ديسمبر قراءة -10، وهو تحسن طفيف عن -14 الذي تم تسجيله في الشهر السابق. هذه القراءة تشير إلى تراجع النشاط الصناعي في المنطقة.
من جهة أخرى، جاء مؤشر ريتشموند للخدمات لشهر ديسمبر بقراءة قوية بلغت 23، مقارنة بـ9 في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً كبيراً في قطاع الخدمات.
هذه البيانات الاقتصادية تبرز قوة في بعض قطاعات الاقتصاد الأميركي؛ ما يمكن أن يكون له تأثير مباشر على تحركات
الدولار الأميركي في الأسواق، ويشكل بذلك عاملاً مهماً في تقلبات زوج (AUD/USD).
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يستقر في هيكلية هابطة واضحة، ولكنه يقترب من اختبار منطقة كتلة الأوامر المظللة، ومن المتوقع أن يستجيب لها بالصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 13؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
