انخفض الدولار الأسترالي 0.41% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء 1 أكتوبر، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في كل من أستراليا والولايات المتحدة، ما أثر في زوج AUD/USD، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 101.230 نقطة الأمر الذي يشير إلى استقرارها نسبياً.
في أستراليا، صدرت بيانات تصاريح البناء لشهر أغسطس، والتي سجلت انخفاضاً بنسبة -6.1% مقارنة بالقراءة السابقة عند 11%.
هذا الانخفاض الكبير يشير إلى تباطؤ في نشاط البناء، ما يعكس تراجعاً في الاستثمار العقاري وثقة المستثمرين.
وعلى الرغم من هذا التراجع، جاءت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أغسطس إيجابية، وسجلت نمواً بنسبة 0.7% مقارنة بـ0.1% سابقاً، ما يعكس تحسناً في الإنفاق الاستهلاكي.
هذه البيانات المختلطة ساهمت في زيادة الضغوط على الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي، ما أدى إلى انخفاض زوج AUD/USD.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية استمرار الضغوط على القطاع الصناعي.
وسجّل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر 47.3 مقارنة بـ47.9 في القراءة السابقة، ما يشير إلى انكماش في نشاط التصنيع.
ومع ذلك، أظهر مؤشر التوظيف في القطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) لشهر سبتمبر تحسناً طفيفاً، حيث سجل 46.1 مقارنة بـ44.6 في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً طفيفاً في سوق العمل الصناعية.
كما أظهر تقرير فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 8.040 مليون فرصة عمل مقارنة بـ7.711 مليون سابقاً، ما يعزز قوة سوق العمل الأميركية ويدعم الاقتصاد الأميركي بشكل عام.
اليوم، تتجه الأنظار إلى صدور تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي لشهر سبتمبر في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يكسر الهيكل الصاعد ويشكل نموذج الوتد الهابط، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 31، ما يعكس قوة نسبية سلبية بقوة.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.