الأسهم الأميركية تتمسك بمسارها الصاعد بعد تراجعات حادة

شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية تذبذبات حادة خلال جسلة تداولات اليوم الأربعاء، حيث عكست اتجاهها منتصف جلسة التداولات بعد أن شهدت تراجعات جماعية قوية على كل المؤشرات، عقب صدور بيانات التضخم السنوي في الولايات المتحدة. وبعد ساعات من مناظرة المرشحين الرئاسيين، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

 وقلص مؤشر داو جونز الصناعي تراجعه إلى 0.1% منتصف الجلسة بعد تراجع بأكثر من1.61%بداية الجلسة، بينما ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.3% بعد أن تراجع بأكثر من 1.3% بداية الجلسة.

وعاد مؤشر ناسداك إلى المنطقة الخضراء مرتفعاً بنحو 1.1% ومخترقاً مستوى 19000 نقطة بعد أن شهد تراجعاً بأكثر من 1% بداية الجلسة.

وقال محللون في وول ستريت لموقع خدمة الأخبار «بارونز» أن الوتيرة التي تراجع بها التضخم لا تدفع الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزي الأميركي) لخفض الفائدة بأكثر من 25 نقطة أساس.

وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة في قراءة شهر أغسطس متماشياً مع التوقعات، ما يدعم احتمالات تخلي مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن سياسة التشديد النقدي في اجتماع الأسبوع المُقبل.

وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي، أن معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين تباطأ إلى 2.5% في أغسطس بعدما سجل 2.9% في شهر يوليو الماضي.

وهذه هي أول جلسة تداول لوول سترتيت بعد المناظرة التي جرت صباح اليوم بين الرئيس السابق دونالد وترامب و كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي.

وتراقب وول ستريت استطلاعات الرأي لما بعد المناظرة، والتي من شـأنها أن تؤثر في توجهات الناخبين الذين يبنون في العادة تصويتهم على القضايا الاقتصادية.