تراجعت أسهم شركة "نستله" اليوم الجمعة بعد الرحيل المفاجئ لرئيسها التنفيذي مارك شنايدر، الذي أعقب تباطؤ نمو المبيعات في أكبر شركة لصناعة الأغذية في العالم، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
انخفضت أسهم "نستله" ما يزيد على 3% في التعاملات المبكرة بالبورصة السويسرية، ولكنها قلصت تلك الخسائر في وقت لاحق من الصباح لتنخفض إلى 1.5%.
وأعلنت الشركة بعد إغلاق الأسواق أمس الخميس بشكل مفاجئ تنحي شنايدر عن منصبه في الأول من سبتمبر بعد ما يقرب من 8 سنوات في منصبه، ويحل محله رئيس "نستله" في أميركا اللاتينية، لوران فريكس.
وخفضت "نستله" توقعات نمو مبيعاتها لعام 2024 الشهر الماضي بعدما أبطأت زيادات الأسعار في النصف الأول من العام؛ بسبب الضائقة المالية للعملاء.
فيما واجهت الشركة جدلًا في السنوات الأخيرة، إذ اتهمت منظمة "بابلك آي" السويسرية غير الحكومية شركة "نستله" ببيع أغذية الأطفال التي تحتوي على مستويات عالية من السكر المضاف في البلدان منخفضة الدخل، ولكن ليس في الدول الأثرى.
وردت "نستله" بأنها "ليس لديها معايير مزدوجة" وأنها تطبق مبادئ التغذية والصحة نفسها في كل مكان.
قال بنك "يو بي إس" السويسري في مذكرة إن "رحيل شنايدر لا يشكل مفاجأة كبيرة، وذلك بالنظر إلى أن الأداء التشغيلي للشركة وأسعار الأسهم أثبت أنه مخيب للآمال خلال العامين ونصف العام الماضيين".
وأضاف: "علاوة على ذلك، عانت الشركة عددًا كبيرًا من الأخبار السلبية بشكل غير عادي".