ارتفع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (Core PCE) في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% على أساس شهري و2.8% على أساس سنوي في أكتوبر، بما يتماشى مع التوقعات.
وتشهد الأسواق حالة من الانقسام حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
وارتفع التضخم السنوي لمؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي إلى 2.3% في نوفمبر مقارنة بـ2.1% في أكتوبر، ورغم أن بيانات التضخم لمؤشر PCE غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق، فإن تأثيرها في تقييم الدولار الأميركي قد يكون غامضاً هذه المرة، مع اقتراب عطلة عيد الشكر غداً الخميس.
وفي اجتماع السياسة النقدية لشهر نوفمبر، قرر الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى نطاق 4.5% - 4.75%، وأجرى البنك تعديلاً طفيفاً في بيان السياسة، إذ أشار إلى أن التضخم "حقق تقدماً" نحو الهدف مقارنة بعبارة "حقق مزيداً من التقدم" في البيان السابق، كما أشار الفيدرالي إلى أن التضخم الأساسي لمؤشر PCE أظهر تغييرات طفيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ووفقاً لأداة «فيدووتش»، تُظهر الأسواق احتمالية تقارب 41% بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع الأخير للعام، ما يشير إلى أن الدولار الأميركي يواجه مخاطر مزدوجة مع اقتراب هذا الحدث.