وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، يُظهر الرسم البياني الخاص بأكبر العملات الاحتياطية في العالم حتى الربع الأول من عام 2024 أن الدولار الأميركي لا يزال يهيمن على حوالي 60% من الاحتياطيات الأجنبية التي تحتفظ بها الدول، مما يفسر لقبه كعملة الاحتياطي العالمية.
ومع ذلك، فقد انخفضت حصة الدولار من أكثر من 70% في عام 1999 إلى 59% اليوم. في المقابل، زادت الاحتياطيات المقومة باليوان الصيني، بالإضافة إلى الدولارين الكندي والأسترالي، من 2% مجتمعين في عام 1999 إلى 10% في عام 2024.
هذا التغير يعكس تحولاً ملحوظاً في الاقتصاد العالمي، حيث تسعى الدول إلى تنويع احتياطياتها لتقليل الاعتماد على الدولار. تعكس هذه الاتجاهات أيضًا قوة الأسواق الناشئة، خاصة الصين، التي تسعى إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية العالمية من خلال زيادة استخدام عملتها في التجارة الدولية. تثير هذه الديناميات أسئلة حول مستقبل هيمنة الدولار الأمريكي في النظام المالي العالمي.