ارتفعت خسائر الجرائم الناجمة عن الاحتيال المرتبطة بالعملات المشفرة بنحو 2100% خلال 4 سنوات، لتصل إلى 5.6 مليار دولار مقارنة مع 300 مليون دولار في العام 2020، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، في وقت سابق، إنه تلقى 70 ألف شكوى من ضحايا الاحتيال المتعلق بالبيتكوين والإيثريوم والعملات الرقمية الأخرى.
وفي حين أن الشكاوى المتعلقة بالعملات المشفرة تمثل 10% فقط من إجمالي عدد شكاوى الاحتيال المالي، فإن الخسائر المرتبطة مثلت نحو 50% من إجمالي الخسائر المتعلقة بعمليات الاحتيال، بحسب موقع «تكسبوت».
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن المحتالين يبنون علاقاتهم مع الضحايا على مدار أسابيع أو أشهر، وغالباً ما يقومون بإجراء أول اتصال على تطبيقات وسائل التواصل. وبمجرد اكتساب ثقتهم، يقنعونهم بالاستثمار باستخدام مواقع وتطبيقات تشفير مزيفة.
الرسم البياني يرصد تطور قيمة الخسائر المرتبطة بعمليات الاحتيال المرتبة بالعملات المشفرة، وفق بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.