الأسعار تتجه لأسبوع ثامن من المكاسب
منذ تنصيب ترامب زاد الذهب أكثر من 210 دولارات
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، في جلسة نهاية الأسبوع، بفعل عمليات جني الأرباح، بعدما سجل المعدن الأصفر خلال تعاملات أمس الذروة التاريخية العاشرة هذا العام.
ورغم البداية المتعثرة اليوم، إلا أن المعدن النفيس يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية في حدود 2%، وهو الأسبوع الثامن على التوالي من الصعود.
يتزامن ارتفاع الذهب هذا الأسبوع مع تزايد المخاوف من خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية، والتي قد تشعل فتيل حروب تجارية وتؤجج التضخم.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% تعادل 9 دولارات في الأونصة وصولاً إلى مستويات 2931.25 دولار للأونصة بحلول الساعة 4:00 صباحاً بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بحوالي 0.4% تعادل 11 دولاراً للأونصة وصولاً إلى مستويات عند 2945 دولاراً للأونصة.
عند نهاية تعاملات أمس زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 2956.7 دولار، وارتفعت الأسعار الفورية 0.3% عند مستويات 2941 دولاراً للأونصة.
منذ بداية هذا العام، نجح الذهب بتحطيم الرقم القياسي 10 مرات كانت آخرها أمس عندما صعد السعر الفوري إلى 2955 دولاراً ، بينما ارتفعت العقود الآجلة إلى 2970 دولاراً.
ارتفع سعر الذهب بحوالي 12% منذ بداية العام الحالي، وعادة ما يُنظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط في أوقات المخاطر الجيوسياسية والتضخم والتوترات الاقتصادية.
منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي ارتفعت أسعار الذهب بحوالي 10% مع تزايد المخاوف من الرسوم الجمركية والحرب التجارية.
أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» والذي نشر أمس، أن قرارات ترامب أثارت القلق بشأن ارتفاع التضخم.
وفقا لمحضر الفيدرالي لا يزال مسؤولو البنك غير متأكدين من احتمال أن يكون للرسوم الجمركية تأثير في التضخم، مؤكدين أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة.
وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، يتوقع المتعاملون خفض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل بمقدار 25 نقطة أساس، ويتوقعون بنسبة 44% خفضها مجدداً بحلول ديسمبر.