ارتفعت بورصة نيويورك في تعاملات اليوم الخميس، رغم افتتاح مؤشراتها على أداء متباين، بينما يقيم المستثمرون آخر تقلبات السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب سلسلة من نتائج الشركات الفصلية.
فقد ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.14%، ليسجل 39,662.02 نقطة. بحلول الساعة 14:10 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.73% إلى 5,412.26 نقطة، بينما صعد مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 1.3% إلى 16,927.84 نقطة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد شن هذا الأسبوع هجوماً على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قبل أن يتراجع عن تصريحاته، مما زاد من حالة الغموض التي تكتنف سياسة الرسوم الجمركية الأميركية تجاه الصين.
وفي المقابل، أكدت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة مطالَبة برفع جميع الرسوم الجمركية الأحادية الجانب إذا كانت ترغب «فعلياً» في معالجة الخلاف التجاري القائم.
وقال بول ديغل، كبير الاقتصاديين في «أبردين» لوكالة «رويترز»، إن «ترامب ينفّذ ما وعد به بشأن الرسوم الجمركية، بل ويتجاوز ذلك. وبينما نتوقع تراجعاً تدريجياً في الرسوم، لا تزال حالة عدم اليقين كبيرة».
وتُعد إدارة هذه الضبابية إحدى أولويات موسم نتائج الربع الأول، إذ يركز المستثمرون على التوقعات المستقبلية التي تقدمها الشركات الأميركية.
وفي تحركات الأسهم، قفز سهم «سيرفس ناو» بنسبة 12.7% بعدما فاقت أرباح الشركة توقعات المحللين للربع الأول. في المقابل، تراجع سهم «آي بي إم» بنسبة 6.9% بعدما أعلنت الشركة، مساء الأربعاء، أن 15 عقداً من عقودها مع الحكومة الأميركية تأثر ببرنامج خفض التكاليف التابع لـ«وزارة الكفاءة الحكومية».
كما هبط سهم «بيبسيكو» بنسبة 1.55% بعد أن خفضت الشركة، اليوم الخميس، توقعاتها للأرباح خلال عام 2025، محذّرة من ارتفاع تكاليف الإنتاج والتقلبات المرتبطة بالرسوم الجمركية المحتملة التي قد يفرضها ترامب.