أسهم أوروبا تبدأ مرحلة الترقب والشك مبكراً
أسواق آسيا تتجه للهبوط وسط تباين وانقسام
توقفت الأسواق العالمية اليوم الخميس، عن ارتفاعاتها التي انطلقت أمس إثر ظهور رجل المفاجآت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في زي الرجل الهادئ الساعي إلى امتصاص المخاوف بشأن اتساع دائرة الصراع التجاري، واحتدام الصدام بين واشنطن وبكين.
وبعدما سجلت الأسواق العالمية مكاسب قوية أمس، توقفت الموجة الصاعدة مع تشكيك المستثمرين في التفاؤل الأخير بشأن احتمال فشل تهدئة الصراع حول الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم.
في غضون ذلك، يبدو أن الأسواق استوعبت التصريحات الناعمة، وبدأت عملية تقييم وتسعير لحجم الصدام بين القطبين، خاصة مع اشتراط طرفي الأزمة أن يكون الطرف الآخر هو البادئ بخفض التعريفات والرسوم.
وتبادلت بكين وواشنطن أمس، الاتهامات بممارسات تجارية غير عادلة خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وسط تصاعد حربهما التجارية، وفي إطار مساعي كل منهما لتصوير الآخر كطرف يمارس الاستقواء على العالم.
◄ تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 7% عند 5375.75 نقطة.
◄ هبطت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» 0.8%، لتتداول عند 18677.75 نقطة.
◄ انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» 0.6% عند مستويات نقطة 39552 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «يورو ستوكس 600» الأوسع نطاقاً في أوروبا 0.5% تعادل 2.8 نقطة وصولاً إلى 512 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «داكس» الألماني 1% تعادل 215 نقطة وصولاً إلى 21749 نقطة.
◄ نزل مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.8% تعادل 68 نقطة وصولاً إلى 7415 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «فوتسي إم آي بي» الإيطالي 0.2% تعادل 50 نقطة وصولاً إلى 36412 نقطة.
◄ هوى مؤشر «إيبكس 35» بـ0.1% تعادل 10 نقاط وصولاً إلى 13198 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «فوتسي 100» في بريطانيا 0.3% تعادل 25 نقطة وصولاً إلى 8380 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني 0.5% إلى 35039.15 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «آسيا داو» الأوسع نطاقاً 0.1% إلى 4069.04 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية حوالي 0.13% وصولاً إلى 2522.33 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ 0.74% وصولاً إلى 21909.76 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» في الصين 0.03% وصولاً إلى 3297.29 نقطة.
◄ انخفض المؤشر الرئيس في سنغافورة 0.01% وصولاً إلى 3831.92 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «سينسكس» في الهند 0.47% وصولاً إلى 79740.32 نقطة.
اشترط الرئيس الأميركي لإنهاء حرب الرسوم المتبادلة والتعريفات الانتقامية، شرطاً واحداً على بكين هو الشرط ذاته الذي وضعته بكين، خفض التعريفات والرسوم قبل التفاوض.
ويبدو أن الخلاف الحالي الوحيد بين أقوى اقتصادين في العالم يدور حول من سيبدأ التخفيضات ليتبعه الآخر!.
في الثاني من أبريل، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربا تجارية بفرض رسوم جمركية على جميع السلع الصينية بنسبة 54%، ومنذ ذلك الحين، ردّت بكين بالمثل، متعهدة بالمضي قدماً حتى النهاية.
بعد أيام قليلة، رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%، بينما رفعت بكين الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 125%.
وعد ترامب بأنه سيكون لطيفاً للغاية في المفاوضات مع الصين وبأن الرسوم الجمركية على السلع الواردة منها ستنخفض بشكل كبير بعد التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس إلى الصفر.
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أمس، إن الرسوم الجمركية المفروضة بين الولايات المتحدة والصين غير مستدامة، ومن الممكن خفضها قبل بدء مفاوضات تجارية.
في الوقت ذاته، لا يزال الحذر قائماً، إذ أكد وزير الخزانة الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من جانب واحد، ما يعني أن عودة التصعيد أمر محتمل.