logo
أسواق

«العظماء السبعة» يخسرون 2.7 تريليون دولار في أسوأ موجة هبوط تكنولوجية

«العظماء السبعة» يخسرون 2.7 تريليون دولار في أسوأ موجة هبوط تكنولوجية
صورة مشتركة للرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، ومارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتاالمصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:14 مارس 2025, 12:00 م

قبل أقل من شهرين، توافد كبار قادة صناعة التكنولوجيا إلى واشنطن العاصمة لحضور حفل التنصيب الرئاسي، وذلك في إطار جهودهم الرامية إلى تهدئة الأجواء مع الرئيس دونالد ترامب بعد جولة أولى مثيرة للجدل في البيت الأبيض.

وتجنبوا حتى الآن أي منشورات سيئة من الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن معاملتهم من قبل المستثمرين لم تكن دافئة على الإطلاق.

وذكر تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، أنه مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، ومنذ أن لامس مؤشر ناسداك أعلى مستوياته لهذا العام، خسرت شركات التكنولوجيا الأميركية السبع الأكثر قيمة، والتي غالباً ما يُطلق عليها اسم «العظماء السبعة»، ما مجموعه 2.7 تريليون دولار من قيمتها السوقية.

وقد أدت عمليات البيع إلى دفع مؤشر ناسداك إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر.

واعتباراً من يوم الخميس، انخفض المؤشر ذو الثقل التكنولوجي بنسبة 4.9% خلال الأسبوع، متجهاً إلى أسوأ أداء أسبوعي له منذ 6 أشهر. وإذا انتهى به الأمر بانخفاض أكثر من 5.8%، فسيكون ذلك أكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير 2022.

أخبار ذات صلة

رغم الخلافات السابقة.. أبل وميتا تبحثان التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

رغم الخلافات السابقة.. أبل وميتا تبحثان التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

سبب التراجع

وبحسب التقرير، كان السبب وراء هذا التراجع هو تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا، إلى جانب الإقالات الجماعية للعاملين في الحكومة.

ويُعد الجمع بين الحرب التجارية المحتملة وارتفاع معدلات البطالة من الأخبار المقلقة بشكل خاص بالنسبة للإنفاق الاستهلاكي والتجاري، وقد أثار المخاوف من حدوث ركود.

بالإضافة إلى ذلك، تستورد العديد من شركات التكنولوجيا أجزاء رئيسة من الخارج، وتعتمد على الشركاء التجاريين في التصنيع.

في أعقاب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، قفزت السوق مستفيدة من احتمالات تراجع اللوائح التنظيمية والسياسات الضريبية المواتية.

وارتفع مؤشر ناسداك إلى مستوى إغلاق قياسي في 16 ديسمبر، متوجاً ارتفاعاً بأكثر من 9% على مدار ستة أسابيع تقريباً بعد الانتخابات.

ومنذ ذلك الحين، فقدت شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية،
ما يقرب من نصف قيمتها، وقد يكون ذلك بسبب الدور المحوري الذي يلعبه الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في إدارة ترامب.

وجاءت أعلى نقطة لمؤشر ناسداك لهذا العام في 19 فبراير، أي بعد حوالي شهر من ولاية ترامب الثانية. ولكنه أنهى ذلك الأسبوع على انخفاض، وواصل هبوطه الحاد.

أخبار ذات صلة

أسهم «تسلا» تتراجع 15% الاثنين في أكبر هبوط منذ 2020 لهذه الأسباب

أسهم «تسلا» تتراجع 15% الاثنين في أكبر هبوط منذ 2020 لهذه الأسباب

أداء أسهم العظماء السبعة

خسرت شركة أبل، الشركة الأكثر قيمة في العالم والعضو الوحيد المتبقي في نادي الثلاثة تريليونات دولار، 529 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ الإغلاق في 19 فبراير. وانخفضت قيمة شركة iPhone بنسبة 17%.

مايكروسوفت، التي كانت قيمتها في السابق أكثر من 3 تريليون دولار، خسرت 267 مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الماضية، بانخفاض يقترب من 9% لعملاق البرمجيات.

إنفيديا، وهي شركة صناعة الرقاقات التي كانت المستفيد الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي، تراجعت أيضاً إلى أقل من 3 تريليونات دولار على مدار ثلاثة أسابيع، حيث خسرت 577 مليار دولار من قيمتها، وهو أكبر انخفاض بالدولار في المجموعة. وعلى غرار أبل، انخفض السهم بنسبة 17% منذ أن بلغ مؤشر ناسداك ذروته.

أما أمازون عانت من انخفاض قدره 347 مليار دولار بنسبة 14%، بينما انخفض سهم ألفابت بمقدار 275 مليار دولار بعد انخفاض بنسبة 12%.

ميتا خسرت 286 مليار دولار من قيمتها السوقية بنسبة 16%.

وشهدت شركة تسلا أكبر نسبة انخفاض بنسبة 33%، أي ما يعادل 386 مليار دولار من حيث القيمة السوقية.

وأشار كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية ديفيد كوستين إلى أن السلة تُتَدَاوَل الآن عند أدنى علاوة تقييم لها مقارنة بمؤشر (S&P 500) منذ عام 2017. وخفض غولدمان سعره المستهدف للمؤشر القياسي إلى 6,200 من 6,500. وأغلق مؤشر S&P 500 يوم الخميس عند 5,521.52.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC