الدولار يهبط مع تركيز الأسواق على وظائف ديسمبر

شهد الدولار الأميركي تراجعاً قوياً أمام العملات الرئيسة في تداولات صباح الاثنين، مع عودة الأسواق إلى نشاطها المعتاد بعد عطلة الأعياد. ويركز المستثمرون هذا الأسبوع على محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية «FOMC»، وتقرير الوظائف الأميركية لشهر ديسمبر.

محطات بارزة في بداية الأسبوع

من المقرر أن تلقي عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك كلمة صباح الاثنين، يليها إصدار مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر عند الساعة 9:45 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي. كما سيتم نشر بيانات طلبات المصانع لشهر نوفمبر عند الساعة 10:00 صباحاً.

وفي تصريحات نهاية الأسبوع، أكدت أدرينا كوجلر، عضوة «الفيدرالي»، أن جهود مكافحة التضخم لم تكتمل بعد. من جهتها، أشارت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إلى أن التضخم ما زال مرتفعاً بشكل غير مريح، ما يوحي بأن «الفيدرالي» قد يتبنى نهجاً أكثر حذراً بشأن خفض أسعار الفائدة خلال 2025.

جدول البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع

الثلاثاء: بيانات خدمات معهد إدارة التوريد (ISM) لشهر ديسمبر، إضافة إلى أرقام الوظائف الشاغرة والتوظيف لشهر نوفمبر.
الأربعاء: تقرير التوظيف في القطاع الخاص الصادر عن ADP ومحضر اجتماع «الفيدرالي» المنعقد يومي 17 و18 ديسمبر.
الخميس: بيانات تسريحات العمال من «تشالنجر» والتقارير الأسبوعية لمطالبات البطالة.
الجمعة: تقرير الوظائف لشهر ديسمبر، متضمناً مراجعات سنوية لنسب البطالة.
يُذكر أن الخميس سيكون يوم حداد وطني في الولايات المتحدة؛ بسبب جنازة الرئيس الأسبق جيمس كارتر، ما قد يؤدي إلى تأجيل بعض الفعاليات.

تحركات العملات الرئيسة

اليورو/الدولار (EUR/USD): ارتفع إلى 1.0422 من 1.0307 عند إغلاق الجمعة، بدعم من نمو مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو بأكثر من المتوقع في ديسمبر، رغم تراجع ثقة المستثمرين في يناير.
الجنيه الإسترليني/الدولار (GBP/USD): صعد إلى 1.2542 من 1.2425، حيث أظهر مؤشر الخدمات في المملكة المتحدة نمواً بوتيرة أقل من التوقعات.
الدولار/الين الياباني (USD/JPY): تراجع إلى 157.0751 مع استمرار المؤشرات الاقتصادية اليابانية في إظهار نمو متواضع.
الدولار/الدولار الكندي (USD/CAD): انخفض إلى 1.4314 دون صدور بيانات كندية هامة يوم الاثنين.
تظل الأسواق في حالة ترقب لمحضر «الفيدرالي» وتقرير الوظائف، حيث تعتبر هذه المؤشرات حاسمة في توجيه التوقعات بشأن السياسة النقدية خلال العام الجديد.