واستهلت الأسواق الأميركية تعاملات اليوم الاثنين، أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع، بعد التراجع بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي في ظل موجة هبوط قادتها المخاوف من انهيار مزيد من البنوك.
اقرأ أيضًا
غولدمان ساكس: الفيدرالي لن يرفع الفائدة
ويأتي التحول في أداء الأسواق، مع إعادة تقييم المستثمرين والبنوك لخطوة الفيدرالي في اجتماع بعد غدٍ الأربعاء بشأن أسعار الفائدة.
وفي غضون ذلك يبدو أن الأسواق بدأت تستوعب تداعيات الأزمة التي عصفت ببنك كريدي سويس، مع تنفيذ صفقة الاستحواذ المدعومة من الحكومة السويسرية والتي نفذها يو بي إس.
وارتفع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين بأكثر من 1.05% وصولا لمستويات 32195 نقطة بمكاسب 330 نقطة .
وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز، الأوسع نطاقًا بنسبة 1% أو ما يعادل 37 نقطة وصولا إلى مستويات 3955 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.4% أو ما يعادل 33 نقطة وصولا إلى مستويات 11665 نقطة.
اقرأ أيضًا
سيليكون فالي ليس استثناء.. 186 بنكاً أميركياً في خطر
قال الاقتصادي في بنك غولدمان يان هاتزيوس: "في ضوء الضغط الواقع على النظام المصرفي، لم نعد نتوقع أن تقوم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة برفع سعر الفائدة في اجتماعها القادم في 22 مارس".
وقال غولدمان مان ساكس في مذكرة حديثة إنه لم يعد يرى حجّة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى حالة الإجهاد الأخير التي تعتصر القطاع المصرفي.
أدى عدم الاستقرار في القطاع المالي خلال الأسبوعين الماضيين إلى زيادة المخاطر بالنسبة لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء، تحسبًا ان تفاقم زيادة جديدة في الفائدة من تعثر البنوك.
واعتبارًا من صباح اليوم الاثنين، بات هناك احتمال بنسبة 57% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بزيادة ربع نقطة، وفقًا لبيانات مجموعة CME باستخدام العقود الآجلة للأموال الفيدرالية كدليل.
أما نسبة 38% الأخرى فهي في معسكر عدم الرفع، حيث يتوقعون أن يبدأ الرئيس جيروم باول في تخفيف حملته التشديدية العنيفة التي بدأت في مارس 2022، في مواجهة العدوى المالية الناشئة.
اقرأ أيضًا..
إيلون ماسك ينتقد الفيدرالي: تأخر جداً بمعالجة انهيار البنوك
وانخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي مع تصاعد المخاوف المتعلقة بالبنوك وقبل قرار مرتقب من الاحتياطي الفيدرالي.
وتصدرت أسهم البنوك خسائر وول ستريت حيث هبط فيرست ريبابليك بنحو 32.8% وبحوالي 70% هذا الأسبوع.
وفي نهاية تعاملات الجمعة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% أو ما يعادل 384 نقطة ليسجل خسارة أسبوعية 0.2%.
وانخفض مؤشر ستاندر اند بورز بنحو 1.1% أو 43 نقطة إلى 3916 نقطة، بينما ارتفع 1.4% بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، تراجع مؤشر أسهم التكنولوجيا ناسداك 0.7% ما يعادل 86 نقطة بينما ارتفع 4.4% خلال الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضًا