ووفقًا لبيانات الاتحاد العالمي للبورصات العالمية فهناك ما يقرب من 80 بورصة رئيسة تبلغ قيمتها مجتمعة 110.2 تريليون دولار.
وتسيطر أكبر بورصتين في العالم، بورصة نيويورك (NYSE) وناسداك، على 42.4% من القيمة السوقية العالمية.
ورغم النمو السريع الذي حققته الاقتصادات الناشئة، فإن الولايات المتحدة ما زالت تقود أسواق رأس المال بفارق واسع.
ولفت الاتحاد العالمي للبورصات العالمية إلى أن دولا مثل الهند حققت نموا كبيرا، متجاوزة المملكة المتحدة في عام 2023.
وتعد بورصة نيويورك (25.0 تريليون دولار) وبورصة ناسداك للتكنولوجيا (21.7 تريليون دولار) موطناً للعديد من الشركات الأكثر قيمة في العالم، على غرار آبل.
ومنذ عام 2016، نمت بورصة نيويورك بنسبة 35.1%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 189.3% من القيمة السوقية، وفقًا للاتحاد العالمي للبورصات العالمية.
وعزز من نمو قيمة بورصة نيويورك تداول الغالبية العظمى من الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500، والذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه مقياس لأداء سوق الأسهم الأميركية.
وتأتي بورصة يورونكست كثالث أكبر بورصة في العالم مع 7.2 تريليونات دولار من القيمة السوقية، بحسب الاتحاد العالمي للبورصات العالمية.
ومنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اجتذبت البورصة الأوروبية المزيد من رأس المال، وبحلول أوائل عام 2021، تفوقت على بورصة لندن.
وأظهرت بيانات الاتحاد العالمي للبورصات العالمية أنه على مدار العقدين الماضيين، انخفضت حصة سوق الأوراق المالية في لندن من 13% إلى 4% من الحصة العالمية.
وتحتل بورصة شنغهاي المرتبة الرابعة، بقيمة سوقية تبلغ 6.7 تريليونات دولار، وتعد شركة المشروبات العملاقة Kweichow Moutai، وICBC، وPetroChina من أكبر الشركات المتداولة في البورصة.
ولفت التقرير إلى أنه مع استمرار اقتصاد الهند في التوسع، فإن الهند باتت تمتلك سوقا واعداً للأوراق المالية الرئيسة.
وبحلول عام 2050، يتوقع بنك غولدمان ساكس أن حصة الأسواق الناشئة من القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية العالمية سوف تتجاوز حصة الولايات المتحدة.
ونظرا للنمو الاقتصادي القوي للأسواق الناشئة، قد يجد المستثمرون فرصا في مؤشرات السوق الواسعة التي تتبع هذه البلدان من خلال أدوات الاستثمار، مثل صناديق الاستثمار المتداولة أو صناديق الاستثمار المشتركة.
ولفت تقرير الاتحاد العالمي للبورصات العالمية إلى أنه في حين أن الأسواق الدولية قد توفر فرصا للتنويع، فإنها قد تشكل أيضا مخاطر نظرا للعوامل السياسية والتنظيمية والاقتصادية.