ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات يوم الاثنين، بقيادة قطاعات التعدين والكيماويات والبترول والبلاستيك والطاقة، مستفيدة من تراجع الين، تزامناً وتصريحات حكومية أحجمت عن التعليق على تقلبات سعر الصرف.
وبلغ مؤشر «نيكاي الرئيس» مستوى 39333 نقطة، مرتفعاً أكثر من 2% تعادل 697 نقطة مقترباً من ذروته التاريخية التي تجاوزت 42 ألف نقطة قبل أشهر، بينما زاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.7% تعادل 45 نقطة إلى مستوى 2739 نقطة.
جاء أفضل أداء في الجلسة على مؤشر «نيكاي 225» لسهم (Resona Holdings) «ريسون هولدنج» الذي ارتفع 8.68% أو 83.30 ين ليغلق عند 1043.50 عند الإغلاق.
كما أضاف سهم «كونامي كورب» (Konami Corp) 8.15% تعادل 1115 يناً ليغلق عند مستوى 14790 يناً، وارتفع سهم «نيكون كورب» (Nikon Corp) بنسبة % أو 122.50 ين ليتداول عند 1671.50 ين عند نهاية التداول.
وسجلت بورصة طوكيو ارتفاع 2354 سهماً مقابل تراجع 1243 سهماً، واستقرار 262 سهماً دون تغيير.
انخفض الين بحلول الساعة الـ7:00 صباح اليوم، عند مستويات 149.1 ين للدولار بتراجع 0.15%، وهو أدنى مستوى منذ مطلع أغسطس الماضي.
وقال وزير المالية الياباني كاتوسونوبو كاتو: «ضعف الين يظل له مزايا وعيوب، ولكن يجب أن تكون التحركات غير متقلبة، وسيُترك لبنك اليابان اتخاذ خطوات محددة بالسياسة النقدية، ولن أعلق على ما إذا كان ينبغي الحفاظ على سعر الفائدة عند 0.25%».
وأضاف الوزير المعين جديداً، أن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة بشأن سعر الين، مع مراقبة تأثيرات تحركات الين في سوق النقد الأجنبي «الفوركس» على الأنشطة الاقتصادية والأسرية.
بدوره، حذر نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية أتسوشي ميمورا، من تحركات المضاربة على الين في سوق النقد الأجنبي مع انخفاض الين إلى ما دون 149 مقابل الدولار، وفقاً لبيان.