وفي غضون ذلك، سجلت العديد من مكونات مؤشر مديري المشتريات أسوأ قراءة منذ جائحة كورونا وسط تدهور النشاط التجاري وتباطؤ ثقة الأعمال.
وتعد القراءة أعلى مستوى 50 نقطة إشارة قوية على تحقيق مؤشر مديري المشتريات توسعًا ونموًا وفي المقابل تشير القراءة المنخفضة أو التي تتراجع دون الـ50 نقطة لحدوث انكماش.
بعد الركود الذي ضرب القطاع في يونيو ، بدأ اقتصاد منطقة اليورو الربع الثالث بأسرع انكماش في النشاط التجاري منذ سنواتHCOB
وفي غضون ذلك، وفقًا لبيانات ماركت، انخفض مؤشر ماركت المركب لمديري المشتريات خلال يوليو إلى 48.6 نقطة مقابل توقعات 48.9 نقطة وأقل من القراءة السابقة عند 49.9 نقطة.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي خلال يوليو إلى مستويات 50.9 نقطة مقابل توقعات بتسجيل 51.1 نقطة وأقل من قراءة يونيو التي سجلت 52.8 نقطة.
وسجل مؤشر إنتاج PMI ومؤشر HCOB Services PMI لنشاط الأعمال 48.6 نقطة في يوليو ، بانخفاض من 49.9 في يونيو وأقل من 50 نقطة علامة عدم التغيير التي تفصل النمو عن الانكماش.
وبشكل عام ، أشارت أحدث بيانات المسح إلى أسرع انخفاض في النشاط التجاري عبر منطقة اليورو منذ نوفمبر من العام الماضي.
وكشف تقرير ماركيت HCOB Eurozone Services PMI عن أنه بعد الركود الذي ضرب القطاع في يونيو ، بدأ اقتصاد منطقة اليورو الربع الثالث بأسرع انكماش في النشاط التجاري منذ سنوات.
وأشار التقرير إلى تعميق الانكماش في قطاع التصنيع وتوقف إنتاج الخدمات تقريبًا، إضافة إلى ضعف ملحوظ فيما يتعلق بالطلب حيث انخفض إجمالي الطلبات الجديدة مرة أخرى وإلى أقصى مستوى خلال تسعة أشهر.
ووفقًا لبيانات HCOB منطقة اليورو مركب PMI انخفض الطلب من العملاء الأجانب بأعلى معدل منذ بداية جائحة COVID-19 على مدى 3 سنين مضت.
وفي غضون ذلك، أدى سقوط الأعمال الجديدة إلى اعتماد أكبر على الأعمال المتراكمة للمساعدة في الحفاظ على مستويات النشاط حيثما أمكن ذلك.
انخفض الطلب من العملاء الأجانب بأعلى معدل منذ بداية جائحة COVID-19 على مدى 3 سنين مضتHCOB
وكشفت بيانات HCOB عن تباطؤ نمو التوظيف وضعف ثقة الأعمال، كما تم تسجيل مزيد من الهدوء في ضغوط الأسعار ، على الرغم من أن قطاع الصناعات التحويلية ما زال مدفوعا بارتفاعات كبيرة.
وفي ألمانيا، سجل مؤشر مديري المشتريات المركب الألماني خلال يولويو 48.5 نقطة بأقل من القراءة السابقة في يونيو والتي سجلت 50.6 نقطة، وأعلى من توقعات بتسجيل 48.3 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي الألماني خلال يوليو إلى 52.3 نقطة مقابل 54.1 نقطة في يونيو ، وأعلى من توقعات بتسجيل 52 نقطة.
وفي بريطانيا، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب البريطاني خلال يوليو إلى 50.8 نقطة مقابل 52.8 نقطة في يونيو وأعلى من توقعات بتسجيل 50.7 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي البريطاني في يوليو إلى 50.1 نقطة مقابل التوقعات ذاتها وأقل من قراءة يونيو التي شهدت تسجيل 53.7 نقطة.
وفي فرنسا، انخفض مؤشر ماركت لمديري المشتريات الفرنسي خلال يوليو إلى 46.6 نقطة مقابل توقعات بالنسبة ذاتها وأقل من القراءة السابقة خلال يونيو عند 47.2 نقطة.
بينما انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي الفرنسي خلال يوليو إلى 47.1 نقطة مقابل توقعات بتسجيل 47.4 نقطة وأقل من قراءة يونيو التي سجلت 48 نقطة.
جاء الانخفاض في حجم الأعمال المعلقة هو الرابع في عدة أشهر والأسرع منذ النصف الأول من العام2020، حيث أثر تدهور الطلب واستمرار التقدم في إنجاز أعباء العمل المعلقة على الوظائف في منطقة اليورو.S&P Global
وفي أسبانيا، انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأسباني خلال يوليو إلى 52.8 نقطة وذلك أقل من توقعات الأسواق بتسجيل 53.4 نقطة.
وتأتي القراءة الحالية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي الأسباني بأقل من قراءة يونيو الماضي التي شهدت تسجيل 53.4 نقطة.
وفي إيطاليا، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب الإيطالي خلال يوليو إلى 48.9 نقطة مقابل 49.7 نقطة خلال يونيو الماضي.
بينما تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الإيطالي خلال يوليو إلى 51.5 نقطة أقل من توقعات بتسجيل 52.2 نقطة وأقل من القراءة السابقة عند 52.2 نقطة.
ووفقًا للتقرير الصادر بمشاركة ماكت هيس وستاندرد اندبورز غلوبال، فقد مثل قطاع التصنيع عبئًا كبيرًا على الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو في يوليو.
وقالت مؤشر ستاندر أندبورز غلوبال: شهد شهر يوليو انخفاض حجم الإنتاج بمعدل سريع ، بينما رافق الضعف بين منتجي السلع مزيد من التباطؤ في قطاع الخدمات حيث اقتربت مستويات النشاط من التوقف".
وفي غضون ذلك، تقلص حجم الإنتاج الإجمالي بسبب تدهور الطلب على سلع وخدمات منطقة اليورو .
وتراجعت أحجام الأعمال الجديدة للشهر الثاني على التوالي ، مع تسارع وتيرة التراجع وسط انخفاض حاد في أوامر التصدير لجديدة.
وقال إس آند بي غلوبال S&P Global: " كان الانخفاض في إجمالي الشهر في أنشطة الأعمال التجارية الجديدة هو الأقوى منذ أكتوبر من العام الماضي، تزامنًا مع استمرار الانكماش مما أدى إلى تراجع الأعمال المتراكمة".
وأضافت إس آند بي غلوبال: "جاء الانخفاض في حجم الأعمال المعلقة هو الرابع في عدة أشهر والأسرع منذ النصف الأول من العام2020، حيث أثر تدهور الطلب واستمرار التقدم في إنجاز أعباء العمل المعلقة على الوظائف في منطقة اليورو".