وحققت الأسهم الآسيوية مكاسب واسعة اليوم الاثنين، حيث اتبعت الأسواق في المنطقة أداء مؤشرات وول ستريت، في أعقاب ارتفاع البنوك الأميركية الإقليمية.
مع تجدد الأنباء بشأن وجود تعثرات جديدة في قطاع البنوك، فمن المتوقع أن تنزلق الأسهم مرة أخرىديكي وونغ
وزاد مؤشر آسيا داو في حدود 0.4%، أو ما يعادل 13 نقطة، وصولا إلى مستويات 3401 نقطة بنهاية تعاملات اليوم الاثنين.
ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ بنسبة 1.2%، رابحًا ما يعادل 240 نقطة وصولا إلى مستويات 20288 نقطة.
بينما ارتفع في الصين مؤشر سي إس آي 300 للأسهم المدرجة في شنغهاي وشينزن بنسبة 1%.
وزاد مؤشر شنغهاي للأسهم الصينية الأوسع نطاقا بنسبة 1.8% رابحاً حوالي 61 نقطة، وصولا إلى مستويات 3395 نقطة.
وارتفع مؤشر سينكس الهندي بحوالي 1.2%، رابحا حوالي 710 نقاط حتى لحظات كتابة ونشر التقرير، وصولا إلى مستويات 61765 نقطة.
وارتفع مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.7 %، في حين حطم مؤشر توبيكس الياباني مصاف باقي دول المنطقة ، وانخفض بنسبة 0.3 %.
اقرأ أيضًا..
مسؤول أميركي يهاجم الأوليغارشية.. ويحذر بايدن وباول
وفي غضون ذلك، حدد بنك الصين الشعبي صباح اليوم الاثنين، سعر صرف اليوان مقابل الدولار الأميركي عند مستوى 6.9158 يوان لكل دولار.
وكانت التوقعات تشير إلى تسجيله 6.9114 يوان، وبلغ سعر الإغلاق السابق لزوج اليوان دولار 6.9080 يوان.
جنبًا إلى جنب قام البنك بضخ 2 مليار يوان، ضمن عمليات إعادة الشراء في الأسواق لأجل 7 أيام، بعائد 2.0%.
وفي غضون ذلك يقول المحللون، إن الأسواق تفتقر إلى المحفزات لمزيد من الزيادات والارتفاعات، حيث تتقلب العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى الأسفل.
وقال ديكي وونغ، رئيس قسم الأبحاث في كينغستون: "حتى مكاسب وول ستريت يوم الجمعة، كانت مدفوعة بشكل أساسي بحالة الهدوء النسبي للبنوك الإقليمية".
وأضاف رئيس قسم الأبحاث في كينغستون: "لذا فإنه مع تجدد الأنباء بشأن وجود تعثرات جديدة في قطاع البنوك، فمن المتوقع أن تنزلق الأسهم مرة أخرى".
اقرأ أيضًا..
البجعة السوداء قد تسحقهم.. بنوك تتحكم بأسعار الذهب
جاءت المكاسب في آسيا بعد انتعاش الأسواق في نهاية الأسبوع الماضي، حيث زادت الأسهم الأميركية، التي تضررت في وقت سابق من المخاوف بشأن انهيار بنك فيرست ريبابليك.
وارتفع مؤشر KBW الإقليمي للبنوك بنسبة 4.7 % يوم الجمعة، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.9%، وسجل مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا 2.3 %.
تراجعت الأسهم اليابانية في تعاملات الاثنين، لينهي مؤشر نيكاي التعاملات دون 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ نهاية أبريل الماضي.
وفي غضون ذلك زادت قوة الين أمام الدولار، جنبًا إلى جنب مع المخاوف المتعلقة بالبنوك الأميركية، التي أدت إلى عمليات بيع في أسهم القطاع المصرفي.
وأنهى مؤشر نيكاي الجلسة منخفضًا 0.71%، عند 28949 نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقًا توبكس بنسبة 0.21% إلى 2071 نقطة.
اقرأ أيضًا..