logo
بورصات عالمية

«جي بي مورغان»: التقارير حول نهاية هيمنة الدولار مبالغ فيها

«جي بي مورغان»: التقارير حول نهاية هيمنة الدولار مبالغ فيها
صورة العلم الأميركي والدولار الأميركي في منزل أحد السكان في فويانغ بمقاطعة آنهوي في الصين في 30 يوليو 2024المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:4 سبتمبر 2024, 05:02 م

أعلن بنك «جي بي مورغان» أن التقارير التي تشير إلى نهاية هيمنة الدولار الأميركي على النظام المالي العالمي مبالغ فيها، وغير دقيقة، على الرغم من وجود بعض الكتل التجارية المناهضة للدولار. وذكر «جي بي مورغان» أن صعود الصين، وتطبيق العقوبات الاقتصادية على دول مثل روسيا، أدَّيا إلى توجه نحو تنويع الاحتياطات النقدية بعيدًا عن الدولار، إلا أن العوامل التي تدعم هيمنة العملة الأميركية لا تزال «متأصلة وعميقة الجذور».

الودائع المقوّمة بالدولار والأسواق الناشئة

وأضاف التقرير أن زيادة حجم الودائع المصرفية المقوّمة بالدولار في الأسواق الناشئة، إلى جانب سلوك صناديق الثروة السيادية الداعمة للعملة الأميركية، تعوّض، بشكل كبير، عن التراجع التدريجي لنسبة الدولار في الاحتياطات النقدية في بعض الأسواق.

استمرار هيمنة الدولار في الالتزامات المالية

وأكد البنك أن حصة الدولار في الالتزامات المالية العالمية تواصل النمو، مدفوعة بأرقام قياسية لإصدار الديون. وأشارت إلى أن الحديث عن «تخلّي الصين عن الدولار» يبدو مبالغًا فيه، على الرغم من التوترات الجيوسياسية.

التهديدات لهيمنة الدولار

وحذّر البنك أيضًا من أن أكبر تهديد لهيمنة الدولار قد يكمن في احتمال تفكك نظام المدفوعات الدولي الذي هيمن عليه الدولار لفترة طويلة. وأشار إلى أن دولًا، مثل الصين والهند، تقود الابتكار والنشاط في مجال التجارة الإلكترونية، بينما تقلصت حصة الولايات المتحدة وأوروبا الغربية إلى أقل من 30%. ورغم هذه التحولات، خلُص التقرير إلى أن «الثقة في الدولار، كقيمة احتياطية من قبل القطاع الخاص، لا تزال ثابتة»، ولكنه أشار إلى أن هناك تنوعًا متزايدًا، وتغيرات ملحوظة في المعاملات العابرة للحدود.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC