يبحث بنكا «صحار الدولي» و«الأهلي» في سلطنة عمان، إمكانية الاندماج بينهما عن طريق الضم، بحسب ما أظهره إفصاح من البنك الأهلي، لبورصة مسقط، اليوم الثلاثاء.
وبحسب الإفصاح، فقد تلقى البنك «الأهلي» العماني «رسالة إبداء نية من مجلس إدارة بنك صحار الدولي، لبحث إمكانية الاندماج بين البنكين عن طريق الضم».
وبموجب الاندماج المقترح سيتم نقل جميع أصول والتزامات البنك الأهلي لصحار الدولي، اعتباراً من تاريخ نفاذ الاندماج، وسيحصل بموجب ذلك المساهمين في البنك الأهلي على أسهم في صحار الدولي كمقابل للصفقة.
ولا تزال الصفقة رهناً بإكمال إجراءات الفحص النافي للجهالة بصورة مقبولة والحصول على الموافقات المؤسسية من مجلس إدارة ومساهمي البنكين وموافقة الجهات التنظيمية ذات الصلة، بحسب الإفصاح.
وقال البنك الأهلي إن مجلس إدارته سيجتمع قريباً لمناقشة مقترح الاندماج.
وكان بيان من بنك صحار الدولي، لبورصة مسقط، ذكر أمس الاثنين، أن صفقة الاندماج المقترحة «تمثل فرصة جاذبة وحقيقية للمساهمين والموظفين والعملاء، ولكل شركاء المصلحة في كل من البنكين من خلال كيان مصرفي أكبر، أكثر تنوعاً وتكاملا».
صفقة الاندماج المقترحة هذه ليست الأولى التي تشير إلى اهتمام مؤسسات مالية بالاستحواذ على «الأهلي»، فقد سبق أن تلقى البنك عروض استحواذ من تحالف تقوده الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومنفست"، وبنك «ظفار»، في عام 2023، لكنها لم تكتمل.
وبحسب التقرير السنوي لعام 2024، فقد تأسس «الأهلي» عام 2007، كبنك تجاري متكامل، ويبلغ إجمالي أصوله 3.75 مليار ريال عماني (9.7 مليار دولار)، فيما بلغت ودائع العملاء 2.76 مليار ريال (7.2 مليار دولار)، وذلك في تاريخ الـ31 من ديسمبر 2024.
أما بنك صحار الدولي، فقد تأسس عام 2007، بحسب بيانات بورصة مسقط، وبلغ إجمالي أصوله في نهاية عام 2024، نحو 7.4 مليار ريال (19.2 مليار دولار)، وودائع العملاء حوالي 5.8 مليار ريال (15 مليار دولار).