هبط المؤشر نيكي الياباني، اليوم الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط وول ستريت والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسية بظلال على الأسواق.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضاً 0.29% إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعاً أسبوعياً 1.66% في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.44%، وهبط 1.19% خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر.
ولم تتلق الأسهم دعماً يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة، أو من المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا، وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية، وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.
جاء ذلك بعدما أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى وتيرة أكثر حذراً لخفض أسعار الفائدة في عام 2025، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.
وقاد هذا المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأميركي إلى الانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس.
وأدى ارتفاع الدولار وانخفاض الين إلى وصول سعر الصرف إلى مستوى 157.93 ين للدولار اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.
وتلقت شركات لتصنيع السيارات دعماً من ضعف الين، الذي عادة ما يعزز قيمة المبيعات في الخارج. وارتفع سهم تويوتا 1.74%.
وكانت أسهم شركات العقارات الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33.
وزاد المؤشر الفرعي للعقارات 2.39% في وقت انخفضت فيه عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر.
أما أسهم البنوك، التي تميل إلى التحرك بالتوازي مع عوائد السندات، فكانت الأسوأ أداء بين القطاعات وتراجعت 2.67%.