عانت الأسهم الأوروبية الكبرى من صعوبة في تحديد اتجاهها اليوم الثلاثاء، وبدأت فترة ما بعد الظهر بشكل متباين، حيث كان مؤشر «فوتسي» على وشك أن يشهد أسوأ فتراته منذ سبتمبر.
ومؤشر الأسهم الكبرى في لندن في طريقه لتسجيل انخفاض سادس خلال الجلسة الحالية، وهو أسوأ سلسلة من الخسائر منذ أن شهدها من 30 أغسطس إلى 6 سبتمبر على التوالي.
وفي المقابل، كان مؤشر «فوتسي 250» مرتفعاً بمقدار 43.15 نقطة، أي بنسبة 0.2%، ليصل إلى 19918.33 نقطة، بينما كان مؤشر «AIM All-Share» مرتفعاً بمقدار 0.53 نقطة، أي بنسبة 0.1%، ليصل إلى 683.16 نقطة.
في باريس، ظل مؤشر «CAC 40» مستقراً، بينما ارتفع مؤشر «DAX 40» في فرانكفورت بنسبة 0.3%.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، حيث ارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» و«S&P 500» بنسبة 0.4%، ما يعكس جزءاً من التراجع الذي حدث يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.5%.
وبدأت المفاوضات بين الوفود الأوكرانية والأميركية بشأن كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين كييف وموسكو يوم الثلاثاء في المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، اليوم الثلاثاء إن المحادثات مع الوفد الأميركي في مدينة جدة السعودية بدأت بشكل إيجابي.
وفي لندن، تركزت الأنظار على أسهم الشركات المعنية في قضية التمويل للسيارات في المملكة المتحدة، وقالت الهيئة البريطانية للرقابة المالية يوم الثلاثاء إنها لم تعد تخطط لتحديث مراجعتها لاستخدام الاتفاقيات السابقة الخاصة بالعمولات التقديرية في مجال تمويل السيارات في مايو.
ويأتي هذا القرار عقب الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في أكتوبر، الذي أثار إمكانية وجود مسؤولية موسعة للقطاع، والإعلان اللاحق بأن المحكمة العليا ستنظر في الاستئناف ضد الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بين الأول والثالث من أبريل.
وتعتزم الهيئة البريطانية للرقابة المالية تقديم الخطوات التالية في غضون ستة أسابيع بعد قرار المحكمة العليا، وستوضح ما إذا كانت ستقترح نظاماً للتعويضات، وإذا كان الأمر كذلك، كيف ستنفذه.