اﻷربعاء 15 يناير 2025 ص
قفزت عمليات البدء في بناء مساكن جديدة في كندا خلال شهر مايو الماضي لأعلى مستوى منذ 7 أشهر، بدعم أكبر مقاطعتين في البلاد، بحسب "شركة كندا للرهن العقاري والإسكان".
تفصيلاً، كشفت البيانات الصادرة اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الوحدات المبنية حديثاً خلال شهر مايو لتصل إلى معدل 264.506 ألف وحدة سنوياً بنمو 9.7% عن الشهر السابق له، وهو أكثر مما توقعه الاقتصاديون المشاركون في استطلاع "بلومبرغ".
إلى ذلك، قادت أونتاريو وكيبيك - المقاطعتان الأكثر ازدحاماً بالسكان في البلاد - الزيادة في عمليات بدء البناء، بارتفاع بنسبة 18% و67% على التوالي.
في اتجاه مغاير، انخفضت نسبة البدء في بناء المساكن بنسبة 16% في كولومبيا البريطانية، المقاطعة الواقعة في أقصى غرب كندا.
في أثناء ذلك، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن مليارات الدولارات من القروض الجديدة والإعفاءات الضريبية التي تهدف إلى تشجيع البناء مع تدهور القدرة على تحمل تكاليف الإسكان.
نقص حاد
وتفاقم النقص الحاد في المساكن في كندا، بسبب تدفق المقيمين المؤقتين الذي دفع النمو السكاني إلى أحد أعلى المستويات في البلدان المتقدمة.
في غضون ذلك، أكدت "شركة كندا للرهن العقاري والإسكان"، على الحاجة إلى بناء ما لا يقل عن 3.5 مليون وحدة سكنية إضافية بحلول عام 2030 لاستعادة القدرة على تحمل التكاليف في كندا.
وقال بوب دوغان، كبير الاقتصاديين في الشركة "على الرغم من أن هذه أخبار جيدة بالنسبة للمعروض من المساكن، إلا أننا نتوقع ضغطاً هبوطياً خلال بقية عام 2024".
