logo
تكنولوجيا

ماسك يعد البشر بدخل أكبر في عصر الروبوتات.. كيف ذلك؟

ماسك يعد البشر بدخل أكبر في عصر الروبوتات.. كيف ذلك؟
الملياردير الأميركي إيلون ماسكالمصدر: رويترز
تاريخ النشر:23 يونيو 2024, 12:42 م

يتوقع الملياردير الأميركي الشهير، إيلون ماسك، أن يصبح الدخل الأساسي العالمي (UBI) ضرورياً عندما تطرد الروبوتات البشر من وظائفهم.

وبداية، يشير الدخل الأساسي العالمي عادةً إلى تقديم مدفوعات نقدية متكررة للبالغين جميعهم في مجتمع ما، بغض النظر عن ثروتهم أو وضعهم الوظيفي، ودون أي قيود على كيفية إنفاق الأموال، وفقا لما نشره موقع "بيزنس إنسايدر".

ويتصور ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك شركة إكس (تويتر سابقا)، عالمًا من المركبات ذاتية القيادة وغيرها من الآلات ذات الذكاء الاصطناعي التي تحل محل البشر في أماكن العمل، وتؤدي جميع الأعمال البدنية والعقلية تقريبًا.

ويعتقد أن ذلك سيمنح الناس المزيد من الحرية في كيفية قضاء وقتهم وأموالهم، وتوقع ماسك أن يكون الاقتصاد المدعوم بالذكاء الاصطناعي منتجًا للغاية بحيث لن يحصل الجميع على دخل أساسي فحسب، بل سيحصلون أيضًا على دخل أساسي مرتفع.

وتحدث ماسك، على مدار 8 أعوام منذ عام 2016، في العديد من المناسبات حول الدخل الأساسي العالمي، مؤكداً في معظمها على رؤيته بعدما يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر.

وفيما يلي ثمانية اقتباسات لماسك حول الدخل الأساسي الشامل:

في 4 نوفمبر 2016، قال ماسك، لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، إن "هناك فرصة جيدة جداً أن ينتهي بنا الأمر إلى الحصول على دخل أساسي عالمي، أو شيء من هذا القبيل، بسبب الأتمتة". 

وأضاف: "أعتقد أن هذا ما سيحدث. سيكون لدى الناس الوقت للقيام بأشياء أخرى، أشياء أكثر تعقيداً، وأشياء أكثر إثارة للاهتمام. بالتأكيد المزيد من وقت الفراغ".

وكرر ماسك رؤيته في 13 فبراير 2017، قال ماسك خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، الإمارات العربية المتحدة: "أعتقد أننا سننتهي في نهاية المطاف إلى توفير دخل أساسي عالمي. سيكون ذلك ضرورياً".

ولفت ماسك إلى أنه "سيكون هناك عدد أقل من الوظائف التي لا يستطيع الروبوت القيام بها بشكل أفضل. أريد أن أكون واضحاً؛ هذه ليست أشياء أتمنى حدوثها، بل أعتقد أنها أشياء من المحتمل أن تحدث".

أما في عام 2018، فكتب ماسك على منصة إكس (تويتر آنذاك) - منشورات بتاريخ 15 يونيو و20 يونيو - أن "الدخل العالمي سيكون ضرورياً بمرور الوقت إذا استحوذ الذكاء الاصطناعي على معظم الوظائف البشرية".

وأضاف: "أعتقد أيضًا أنه يجب أن يكون هناك دخل أساسي عالمي لا يتغير حتى لو حصلت على وظيفة. ينبغي مكافأة الإنتاجية".

وبعدها بعامين، كتب ماسك، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، بتاريخ 24 يوليو 2020: "أنا أؤيد الدخل الأساسي العالمي. يجب أن يكون هدف الحكومة هو تحقيق أقصى قدر من السعادة للناس". 

وأضاف أن "إعطاء المال لكل شخص يسمح له بتحديد ما يلبي احتياجاته، بدلاً من أداة التشريع الفظّة التي تخلق مصالح خاصة تخدم المصالح الذاتية".

وأوضح ماسك: "إذا قمنا بإطلاق الحافز الشامل، فيجب أن يكون مجرد مدفوعات مباشرة للمستهلكين".

وبالحديث عن المبالغ، عاد ماسك في 6 مارس 2012، في منشور على منصة إكس، قائلا إن "مبلغ 1400 دولار هو في الغالب مبلغ جيد (كعتبة الدخل الأساسي العالمي) حيث يحق للناس اختيار كيفية إنفاق الأموال، ولكن الباقي في الغالب سيئ للغاية بالنسبة للناس ككل".

ماسك أيضا تحدث في يوم الذكاء الاصطناعي، في أغسطس 2021، قائلا: "ما هو أساس الاقتصاد؟ إنه العمل. فماذا يحدث عندما لا يكون هناك نقص في العمالة؟ ولهذا السبب أعتقد أنه على المدى الطويل، ستكون هناك حاجة إلى دخل أساسي عالمي".


وفي عام 2023، عاد ماسك ليكتب على منصة إكس، في 25 ديسمبر، إذ قال: "في مستقبل الذكاء الاصطناعي الإيجابي، سيكون هناك دخل مرتفع عالمي، لكن ليس أساسي (دخل)"، مضيفا أنه "لا ندرة، باستثناء ما نحدده بأنه شيء نادر". 

ماسك استطرد في رؤيته، قائلا "في هذا السيناريو، يمكن للجميع الحصول على ما يريدون من السلع والخدمات. لكن من غير الواضح كيف سنجد الوسيلة لذلك في عالم حيث العمل اختياري".

وفي الشهر الماضي، تحديدا في 23 مايو، لم يترك ماسك فكرته عن الدخل الأساسي العالمي خلال تواجده في المعرض العالمي للابتكارات التكنولوجية "فيفاتك" (VivaTech) في العاصمة الفرنسية باريس. 

إذ قال إنه "في سيناريو حميد، ربما لن يحصل أي منا على وظيفة. سيكون هناك دخل مرتفع عالمي. ولن يكون هناك نقص في السلع والخدمات".

وأكمل: "سيكون السؤال ذو المعنى حقًا هو، إذا كان الكمبيوتر يستطيع أن يفعل، والروبوتات تستطيع أن تفعل، كل شيء أفضل منك، فهل لحياتك معنى؟".

لكن ماسك أكد: "أعتقد أنه ربما لا يزال هناك دور للبشر في إعطاء معنى للذكاء الاصطناعي".

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC