ويعتبر تطبيق تيك توك الصيني، والمعرف بمقاطع الفيديو القصيرة، من أكثر تطبيقات الوسائط الاجتماعية تنزيلاً في الولايات المتحدة منذ عام 2020، وفقاً لبيانات Apptopia.
كما برز التطبيق كلاعب صغير ولكنه سريع النمو في الفضاء الإعلاني.
وسجلت المنصة 6.6 مليار دولار من إيرادات الإعلانات الرقمية في الولايات المتحدة العام الماضي، وفقاً لتقديرات Emarketer.
في حين أن 2.4% فقط من السوق يمثل نمواً بنسبة 32% عن العام السابق.
ويقضي مستخدمو تيك توك الأميركيون أكثر من 90 دقيقة يومياً على المنصة في المتوسط، وهو ما يفوق ما يقضيه المستخدمون على يوتيوب أو فيسبوك أو إنستغرام أو سناب شات، وفقاً لـ Apptopia.
وقال توم جرانت، نائب رئيس الأبحاث في Apptopia، إن كلا من يوتيوب وإنستغرام لديه ميزة الفيديوهات القصيرة في تطبيقاته، ومن المرجح أن يكونا أكبر الفائزين بحظر تيك توك.
وقد يتجه الأميركيون أيضا إلى قضاء بعض الدقائق من فراغهم في خدمات البث أو الألعاب أو تطبيقات المواعدة.
وقال جرانت: "إذا قمت بإلغاء تيك توك، فلن يكون الأمر على ما يرام، لدي ميزانية من الوقت أقضيها على وسائل التواصل الاجتماعي". "يبدو الأمر أشبه بأن هذا الشيء الممتع والرائع والجذاب قد اختفى".
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك إنستغرام ويوتيوب وتطبيقات الفيديو القصيرة المحلية Moj وJosh، نمواً في عدد المستخدمين في الهند، بعد عام من حظرها لتطبيق تيك توك في عام 2020، وفقاً لتحليل أجرته شركة الأبحاث Sensor Tower.
وعلى الرغم من مكانته كواحد من تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأكثر استخداماً في الولايات المتحدة، إلا أن تيك توك لم يعد محرك النمو كما كان في السابق، وتظهر البيانات أن متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً انخفض خلال العام الماضي.
ويتخلف تطبيق تيك توك عن منافسيه يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام، من حيث إجمالي المستخدمين شهرياً في الولايات المتحدة وفقا لبيانات Sensor Tower اعتبارًا من فبراير.
ويقول ثلث البالغين في الولايات المتحدة، و62% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاماً، إنهم يستخدمون تيك توك، وفقاً لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث العام الماضي، ووجد الاستطلاع أن أكثر من نصف الأميركيين يستخدمون يوتيوب وفيسبوك.