واعتذر بادي كوسجريف، الرئيس التنفيذي لقمة الويب، اليوم الثلاثاء عن التعليقات التي أدلى بها حول الصراع بين إسرائيل وحماس، والتي دفعت بعض شركات التكنولوجيا إلى سحب خططها لحضور المؤتمر المقرر انعقاده في البرتغال الشهر المقبل.
ومن المقرر أن تنعقد قمة الويب، وهي واحدة من أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم، في لشبونة في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر، بمشاركة شركات منها ميتا ومايكروسوفت، ومؤسسات استثمارية مثل أتوميكو ونورث زون.
وتعرض كوسجريف لانتقادات بسبب منشوره على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم الجمعة عن الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسقطت أكثر من ألفي قتيل في قطاع غزة ردا على هجوم حماس الذي أوقع مئات القتلى في إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
وكتب كوسجريف في المنشور، في إشارة على ما يبدو إلى رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكر: "صدمني خطاب وأفعال العديد من القادة والحكومات الغربية، باستثناء الحكومة الأيرلندية على وجه الخصوص، التي فعلت بالتأكيد الشيء الصحيح". وكان فارادكار قد قال إن إسرائيل تمارس عقابا جماعيا.
وكتب كوسجريف، الذي ولد في أيرلندا، أن "جرائم الحرب هي جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم التنديد بها".
وقال كوسجروف، الذي ندد يوم الأحد بهجوم حماس، في بيان اليوم الثلاثاء "أفهم أن ما قلته وتوقيت ما قلته وأسلوب حديثي قد سبب استياء الكثيرين. أعتذر بشدة لأي شخص تأذى من كلماتي".
وأضاف "المطلوب في هذا التوقيت هو التعاطف، وهو ما لم تنقله رسالتي".