وفي غضون ذلك ناشدت وزارة الاتصالات الفلسطينية السلطات المصرية، لاستخدام محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة، وتفعيل خدمة التجوال على الشبكات المصرية.
وعبر منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الاتصالات الفسلطينية، ناشد وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر، مصر لتسريع تشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود قطاع غزة وتفعيل خدمة التجوال.
وقال سدر منذ قليل: "لا خيار أمامنا حاليا لتشغيل الاتصال في قطاع غزة سوى مصر، وسط وضع حرج لا يتحمل فقدان التواصل".
وكتب وزير الاتصالات الفلسطيني:" بعد أن استنفذنا كل الحلول الممكنة لإعادة الاتصال مع شعبنا في غزة، وبعد مراجعة كل الخيارات المتاحة، يتبقى لنا خيار توفير بديل سريع، عبر تشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة، وتفعيل خدمة التجوال على الشبكات المصرية".
وأضاف الوزير: "نناشد الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتسريع العمل بهذا الخيار المتبقي، أمام هذا الوضع الإنساني الحرج، والذي لا يحتمل فقدان الاتصال لفترة أطول."
وانقطعت خدمات الاتصال والإنترنت كافة في قطاع غزة، وفق ما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجر اليوم الأربعاء.
وقالت الشركة في بيان: "إن الانقطاع نجم عن تعرض المسارات الدولية، والتي تمت إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى".
وعقب انقطاع خدمة الاتصالات في الأسبوع الماضي، أوضح وزير الاتصالات الفلسطيني أنه بعد الانقطاع المتعمد لخدمة الاتصالات عن قطاع غزة، استطعنا أن نعاود ربط خدمات الاتصالات والإنترنت فى القطاع.
وأشار الوزير حينذاك إلى أن عودة الاتصالات للقطاع جاءت استجابة للضغوطات والمبادرات الدولية، والتعاون السريع الذى أبداه الشركاء من الجانب المصرى بشكل خاص والاتحاد العالمى للاتصالات.
ولفت سدر إلى أن مصر تقوم بدور محورى، من خلال استعدادها للعمل على تقوية الإرسال للشركات المصرية، حتى يتمكن من الوصول إلى قطاع غزة.
ولفت الوزير الفسطيني إلى أن دراسة تشغيل خدمات التجوال لمشتركي الشبكات الفلسطينية على الشبكات المصرية دفع إسرائيل إلى إعادة الخدمة آنذاك.
وفجر اليوم، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) في تغريدة على منصة إكس: "إن خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة بشكل كامل في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصال الدولي مرة أخرى".
وأضافت الشركة في تغريدة : "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية، والتي تمت إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى".
ومنذ بدأت الحرب في غزة، يجد مستخدمو الهاتف والإنترنت صعوبات في التواصل، وهو ما ظهر جليًا على انقطاع الخدمات لشركة بالتل أو جوال أكبر شركة فلسطينية.
ويوجد في غزة شبكتان رئيسيتان للاتصالات وهما بالتل"جوال"، والوطنية المعروفة أو"أوريدو".
انقطاع تام
ويوم الجمعة الماضي، ودون سابق إنذار، قطعت شبكة الإنترنت والاتصالات الأرضية والخلوية عبر الشبكتين داخل غزة، حيث أعلنت بالتل، الجمعة الماضية، انقطاعا كاملا لكافة خدمات الاتصال والإنترنت مع القطاع.
وذات الأمر حدث مع أوريدو المشغل الثاني للاتصالات في غزة، التي أبلغت المشتركين بانقطاع كامل خدماتها عن قطاع غزة بسبب توقف الخطوط الرئيسية المغذية لكافة شبكات الاتصالات في القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس الثلاثاء،: "إن القوات الإسرائيلية انطلقت لشن هجوم بري آخر على حماس وبقية قطاع غزة".
وأضاف أدرعي أن قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية العاملة في قطاع غزة أصدر أمرا الثلاثاء، تضمن التأكيد على استمرار الهجوم مهما طال القتال وبغض النظر عن صعوبته.